الأحد، 26 يناير 2014

حضارة الموت تدمر الايمان

حضارة الموت تدمر الإيمان
كنت اشاهد برنامج على محطة EWTN.COM للسيد ستيفن موجر رئيس معهد الأبحاث السكانية التي أسسها الأب الراحل بول ماركس من أعظم المدافعين عن قدسية الحياة في العالم POP.ORG .
يشرح السيد موجر مع رئيس حركة حياة العائلة الدولية، كيف أصبحت بريطانيا بلد ملحد ضد الله، ونسبة الخصوبة في أدنى مستوى وازدهار الهجرة اليها من الخارج ـ بسبب حضارة الموت من الإجهاض عند الطلب حتى 24 أسبوع من الحمل وان بين كل اربع حمل بطفل هنالك عملية إجهاض، وطرق منع الحمل والتربية الجنسية في المدارس، وإزدهار سياسة السيطرة على عدد السكان، ومشكلة المساكنة قبل الزواج للشبيبة الذين لا تعيشون العفة.
الملفة للنظر في البرنامج كيف تحولت أحد الكاتدرائيات إلى متحف وانخفاض الحضور في القداس عند الطائفة الإنجليكانية، حيث هنالك  فقط 3 % منهم يحضر القداس يوم الأحد. وارتفعت نسبة الحضور للقداس إلى 25% عند الكاثوليك.
عندما يلقن الأطفال في المدارس التربية الجنسية عن عمر 10 سنوات ويعيش الناس حالة من الفوضى الجنسية ويستعملون منع الحمل والإجهاض ورفض الزواج والعائلة والحياة، وتشريع زواج مثاليي الجنس، كأن الوطن يفني نفسه بنفسه عن اي تنظيم نسل وسيطرة على عدد السكان يتكلمون؟
وباء حضارة الموت والقتل يظهر برفض الضيف والتخلص من الشخص الغير ملاءم يبدأ بابتعاد الناس عن الإيمان بالله أولاً، وتتحول التقاليد المسيحية اليهودية إلى تقاليد مجتمع ملحد دنيوي تحت شعار الحداثة يسيطر عليه النسبية الأخلاقية في القوانين والبرامج التربوية والإعلام.
الإيمان بالله والمسائل الاخلاقية لا ينفصلان عن بعضهم البعض، يقول الأسقف الراحل فولتن شين، إذا كنت لا تؤمن بالله فإنك تؤمن بانك انت الله وإذا كنت انت الله ، أنا اول ملحد ، لاني لا أؤمن بمثل هكذا إله.
الإيمان يفرح القلب ويعطي السلام من سيد السلام يسوع المسيح ربّنا وإلهنا ومخلصنا والذي لا يؤمن لا يخاف الله، ولا يخاف ان يقتل ويعتبر نفسه هو من يقرر ما هو خير وما هو شر لانه وضع نفسه مكان الله.
هل نفتخر بمثل هكذا مجتمعات التي تصدر حضارة الوت إلى جميع انحاء العالم أو نغرس رأسنا في الأرض مثل النعامة وكانه لا شيء يحصل من حولنا أو نرفع الصوت بالمطالبة بالعدل للضعيف واعلان الحق وإنجيل الحياة (E.V)في أصعب الحالات؟
حضارة الموت تدمر الإيمان والشعوب والحضارات والأخلاق والقيم والتراث. وليس لنا إختيار سوى مقاومتها بالحق والإيمان بالله واتباع الأخلاقيات المسيحية اليهودية، لانه بدونهما لا معنى للمحبة ولا مكان للرجاء ولا سلام في القلب ولا في الأرض.
 

 


الخميس، 23 يناير 2014

الايمان وحضارة الموت

الإيمان وحضارة الموت
كنت اشاهد برنامج على محطة EWTN.COM للسيد ستيفن موجر رئيس معهد الأبحاث السكانية التي أسسها الأب الراحل بول ماركس من أعظم المدافعين عن قدسية الحياة في العالم POP.ORG .
يشرح السيد موجر مع رئيس حركة حياة العائلة الدولية، كيف أصبحت بريطانيا بلد ملحد ضد الله، حيث نسبة الخصوبة في أدنى مستوى وازدهار الهجرة اليها من الخارج ـ بسبب الإجهاض عند الطلب حتى 24 أسبوع والحمل وطرق منع الحمل والتربية الجنسية في المدارس، وإزدهار سياسة السيطرة على عدد السكان، ومشكلة المساكنة قبل الزواج للشبيبة التي لا تعيش العفة، وان بين كل اربع حمل بطفل هنالك عملية إجهاض.
الملفة للنظر في البرنامج كيف تحولت احد الكاتدرائية إلى متحف وانخفاض الحضور في القداس عند الطائفة الإنجليكانية، حيث هنالك  فقط 3 % منهم يحضر القداس يوم الأحد. وارتفعت نسبة الحضور للقداس إلى 25% عند الكاثوليك.
عندما يلقن الأطفال في المدارس التربية الجنسية عن عمر 10 سنوات ويعيش الناس حالة من الفوضى الجنسية ويستعملون منع الحمل والإجهاض ورفض الزواج والعائلة والحياة، وتشريع زواج مثاليي الجنس، كأن الوطن يفني نفسه بنفسه.
وباء حضارة الموت والقتل يظهر برفض الضيف والتخلص من الشخص الغير ملاءم فيبدأ بابتعاد الناس عن الإيمان بالله، وتتحول التقاليد المسيحية اليهودية إلى تقاليد مجتمع ملحد دنيوي يسيطر عليه النسبية الأخلاقية في القوانين والبرامج التربوية والإعلام.
الإيمان بالله والمسائل الاخلاقية لا ينفصلان عن بعضهم البعض، يقول الأسقف الراحل فولتن شين، إذا كنت لا تؤمن بالله فإنك تؤمن بانك انت الله وإذا كنت انت الله ، أنا اول ملحد ، لاني لا أؤمن بمثل هكذا إله.
الذي لا يؤمن ولا يخاف الله، لا يخاف ان يقتل ويعتبر نفسه هو من يقرر ما هو خير وما هو شر لانه وضع نفسه مكان الله.
هل نفتخر بمثل هكذا مجتمعات أو نغرس رأسنا في الأرض مثل النعامة وكانه لا شيء يحصل من حولنا أم نرفع الصوت بالمطالبة بالعدل للضعيف واعلان الحق وإنجيل الحياة في أصعب الحالات؟
ليس لنا خيار سوى الإيمان بالله واتباع الأخلاقيات المسيحية اليهودية، لانه بدونهما لا معنى للمحبة والرجاء.


الجمعة، 17 يناير 2014

سياسة السيطرة على عدد السكان - تعزيز العهر والزنى والإجهاض


سياسة السيطرة على عدد السكان - تعزيز العهر والزنى والإجهاض
بقلم شربل الشعّار - في‏17‏-كانون الثاني‏-14
تعزيز العهر والزنى والفوضى الجنسية هو وباء تعاني منه جميع الدول، نعيش اليوم في عصر الفلاتان والفحش والفوضى الجنسية، بدل من ان يكون الجنس مبارك للوحدة بين الرجل والمرأة أصحب سلعة تجارية للدعارة وخلق الفوضى بالعلاقات الإجتماعية، لتدمير الأسرة باستعمال المحطات التلفزيونية والإعلام التي هدفها فقط المال والتجارة وتعزيز العهر والزنى، بدل العفة والحشمة وخوف الله وخير الأخر، وكيف انظر إلى الجنس الاخر كاخ واخت لي في الإنسانية، جعلوا الناس ينظرون إلى بعضها البعض بشهوة جنسية وعنف وشرور كثيرة.
مع تشريع سياسة السيطرة على (تدمير) عدد السكان من قبل الأمم المتحدة، التي تعني التربية الجنسية للأطفال عن عمر 10 سنوات في المدارس وطرق منع الحمل وإجهاض كيميائي وجراحي، إنحدرت نسبة الخصوبة في جميع أنحاء العالم إلى أدنى مستوى في التاريخ، مثل على ذلك، كندا اقل من 1،7 طفل لكل امرأة و1،2 في إيطاليا، أما لبنان الذي شرع  طرق منع الحمل والإجهاض الكيميائي اصبحت نسبة الخصوبة فيه أقل من 1،7 طفل لكل امرأة.
الناس الذين منعوا الحمل وأجهضوا اطفالهم وإستثمروا بالأملاك وتجميع المال سوف يمضون آخر مرحلة من حياتهم بالطلاق وفي مأوى العجز بالوحدة والإساءة للعجوز وعدم المحبة وخيبة الأمل وجفاف الحياة...
أما الذين إستثمروا في العائلة والحياة وبذلوا أنفسهم من أجل أطفالهم، أخر مرحلة من حياتهم هي فرح وراحة ومحبة وسلام.
الذين يشتكون من الأسرة التي عددها طفل وطفلين أنها عبء كبير عليكم، يجب ان لا يخافوا من الأطفال والأسرة الكريمة على الحياة، إستثمروا بالحياة والعائلة، لأن في ذلك رجاؤكم وبهجة حياتكم الحاضرة الأبدية.