الثلاثاء، 23 أبريل 2019

عند الصليب وعند قتل الأطفال بالاجهاض

عند الصليب وعند قتل الأطفال بالإجهاض
Résultats de recherche d'images pour « foot of the cross passion of christ people »
بقلم شربل الشعار 
في 23 -4-2019 
عندما نتكلم عن مسألة الدفاع عن الحياة ومجزرة الإجهاض ينطبق كلام رئيس الأساقفة الراحل فولتن ج. شين الذي يقول أنه عند الصليب كان هنالك ثلاثة أنواع من البشر:
١ نوع الذين عندهم لا مبالاة.
٢ نوع الذين عندهم كراهية.
٣ نوع عندهم تعاطف.
دعني اشرح لكم هؤلاء الناس بما يخص مسألة الدفاع عن قدسية الحياة والإجهاض.
Résultats de recherche d'images pour « abortion images cross »Iأمام صليب يسوع كان هنالك مجموعة من الناس عندهم عدم الاكتراث بما يحصل على امام اعينهم، فهم فقط مشاهدين فيشاهدون موت يسوع فقط للتسلية، فهم فاترون ليسوا معه وليسوا ضده، يقفون في المكان لأنهم سمعوا عن هذا الحدث فقط مهتمين بالحدث ولا يردون أن يفعلوا اي شيء لأنه حكم قضائي من السلطات. مثل فئة كبيرة من البشر اليوم الذين يعرفون أن الإجهاض يحصل وهو مشرع في كثير من الدول، فلا يهتمون ماذا يحصل حولهم، حتى عندما نتكلم عن أنه انتهاك لحقوق الإنسان المشرف على الولادة والأبرياء في رحم الأم. هؤلاء الناس يقولون لنا نحن لسنا مع الإجهاض ولسنا ضده من يريد أن يصنع هذا الأمر لا يهمنا.

أمام صليب يسوع المسيح أيضاً كان هنالك النوع الثاني من البشر الذين يرفضون ويكرهون المسيح ابن الله الحي لهذا السبب سلموه للموت وطلبوا من السلطة المدنية بقتله على الصليب ...، وأيضاً حرضوا الشعب ضده، فكانوا يصرخون اصلبه واقتله وكانوا يريدون موته وينتظرون هذه الساعة. على سبيل المثال اليوم المنظمات المؤيدة للإجهاض التي طلبت من السلطة المدنية أن تشرع قتل الأطفال الاجهاض. وهذه المجموعة صغيرة أيضاً تحرض الشعب على الإجهاض، تحت ستار الأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي فعلتها سياسة الدول الملحدة فهم يصرخون اليوم بحق المرأة بالإجهاض وما يسمى حق الخيار.
Résultats de recherche d'images pour « mother and baby »كذلك أمام المصلوب كان هنالك فئة من الناس تعاطفت مع ألم يسوع وموته ظلماً على صليب العار، أمه والمريمات كانوا يبكون مع عدد كبير من الشعب، ويعرفون انه حكم ظالم. اليوم عدد كبير من المؤيدين للحياة يتعاطفون مع الأطفال المشرفة على الولادة المعرضة للموت بالإجهاض، رغم انه شرعي لكنهم يفعلون شيء لتوقيف الإجهاض .

الدفاع عن قدسية الحياة والتكلم ضد جرائم الإجهاض في العالم كله، ينطبق به كلام رئيس الأساقفة الراحل فولتن ج. شين الذي يقول أنه أمام صليب يسوع المسيح نجد ثلاثة أنواع من الناس، فئة من الناس الذين عندهم عدم اكتراث بالظلم وقتل الأطفال بالإجهاض. وفئة يبغضون الحياة والطفل في الرحم. وفئة من الناس تحن على المتألم في الرحم وتفعل شيء فتدافع عن حقه بالحياة وترفع الصوت ضد الظلم.