الخميس، 27 ديسمبر 2018

منع الحمل المسيح الدجال

نحن نعيش في عصر تحضير لعودة يسوع المسيح الثانية، لانه آت بمجد عظيم ، والكتاب المقدس يقول لنا قبل عودة يسوع الثانية يظهر المسيح الدجال المخادع والمكر وسيضلل الكثيرين حتى المختارون... والكنيسة الكاثوليكية والأورثوكسية تؤمن بكلام يسوع عن الإفخارستية، خذوا كلوا منه جميعكم  لان المسيح عندما أسس سرّ الإفخارستية تكلم عن الأكل، وهذا  الأكل هو طعام السماء ومقدس لاننا نؤمن بان الخبز والخمر ليس خبز وخمر بعد التكريس، لكنه جسد ودم يسوع المسيح الذي يعطي الحياة الأبدية.

الإنسان جسد وروح وهذه وحدة مقدسة يجب تغذية كل من الجسد والروح، أي طعام والشراب الطبيعي الأكل العادي لحماية هذا الجسد من الموت المبكر والإعتناء بالروح بأكل جسد يسوع وشرب دمه للحياة الأبدية. 

الأكل  المبارك
لذلك نقدر ان نقول بان التغذية والأكل الطبيعي مبارك من الله لهذا السبب نصلي قبل الأكل لكي يبارك الله الطعام ويصبح الأكل والشرب مبارك كي لا يؤذي الإنسان جسدياً.
  
الأكل  المقدس 
قبل تناول الأكل السماوي، يبارك الكاهن نفسه ويبارك الشعب بسرّ الإعتارف ويحول الخبز والخمر إلى جسد ودم يسوع المسيح. 

الأكل  الشرير 
بالطبع هنالك أكل شرير وقاتل وهذا الأكل فيه كذب وشرّ وثماره الموت. 
مثل على ذلك الأدوية التي تقتل، والعقاير التي تمنع الحمل وتجهض الطفل في الرحم، لان الأم التي كذب عليها بان الطفل في رحمها ليس إنسان بعد، ويمكن اجهاضه باكل حبّة لقتله في أول مرحلة الحمل به، فإذا كان الطفل في الرحم ليس إنسان فلماذا تأكل الأم حبوب لقتله؟ وبما أن انتشار حبوب منع الحمل وحبوب الإجهاض على ارتفاع نقدر ان نقول روحيا وعقلياَ بان حبوب منع الحمل والإجهاض هي المسيح الدجال لانها تخدع المرأة نفسها بكذبة ان الحمل بطفل ليس إنسان. أضف إلى ذلك بان منع الحمل والإجهاض هو سرّ من أسرار كنيسة الشيطان في الولايات. 


عندما نتكلم عن ثقافة وحضارة الموت يعني نظام سياسي وقانوني وتربوي وعقائدي وإعلامي وفني، وحتى روحي. فهذا يشمل سياسة برنامج التربية الجنسية للأطفال في المدارس، التي هي بذور لزرع الفساد بين الشبيبة وتعزيز منع الحمل وتشريع الإجهاض.   

نحن كمسيحيين نؤمن بسرّ الإفخارستية وهذا السرّ هو اكبر سلاح فعال نقدر به ان نقاوم هذه الحضارة من جذورها، لان حضارة الموت تقول ابذل الشخص الأخر من اجل غرائزي ولا اريد ثمار الحب والحياة لهذا يحق لي ان اقتل الطفل بالإجهاض. لكن حضارة الحب والحياة تقول ابذل نفسي مثل يسوع من اجل الشخص الأخر لدرجة الموت. 




الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018

سينودس الشبيبة في روما يفتح البابا لمثليي الجنس 

 

قد وردت كلمة LGBT في المقطع 197 من الوثيقة الأخيرة لسينودس الشبيبة في روما التي تعني جماعة الساحق أي لوطية النساء، لوطية الرجال، ثنائي الجنس والمتحولين جنسياً، يسمون نفسهم في لبنان مثليون ومثليات ومزدوجو الجنس ومتحولون حنسيا. 

 

الوثيقة:  

مجتمع مفتوح ومرحب للجميع 

١٩٦ - ﻭﺣﻀﺮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﺴﻴﻨﻮﺳﻴﺲ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻴﻮﻥ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻳﻀﺎﹰ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ الناس من الطوائف المسيحية الأخرى وحتى من غير المؤمنين. كان هذا علامة على ذلكتلقى الشباب، لأنه أظهر لهم وجه الترحيب والكنيسة الشاملة، القادرة على إدراك الثراء والمساهمة التي يمكن أن تأتي من الجميع من أجل الخير للجميع. 

  

مع العلم أن الإيمان الحقيقي لا يمكن أن يولد موقفا متغطرسًا تجاه الآخرين ، يدعى تلاميذ الرب أن يقدروا كل جراثيم الخير توجد في كل شخص وفي كل حالة. تواضع الإيمان يساعد مجتمع 

المؤمنين للسماح لأنفسهم أن تكون تعليمات أيضا من قبل الناس من مختلف الوضع والثقافة، في إطار المنفعة المتبادلة حيث نعطي ونستقبل. 

 

197 على سبيل المثال ، أشار بعض الخبراء خلال فترة وجيزة إلى كيف يمكن للهجرة الجماعية أن تصبح فرصة للحوار بين الثقافات وتجديد المجتمعات المسيحية المعرضة لخطر أن تصبح أكثر انفتاحًا. يرغب بعض الشبان المثليين LGBT، من خلال المساهمات المختلفة التي تلقتها الأمانة العامة للسينودس ، في «الاستفادة من التقارب الأكبر» ، مع الاهتمام الأكبر بالكنيسة ، في حين يسأل البعض ما يقترحونه «للشباب الذين يقررون إنشاء مثلي الجنس بدلا من الأزواج من جنسين مختلفين ، وقبل كل شيء ، يريدون أن يكونوا قريبين من الكنيسة ». 

 

 قبل يوم من صدور البيان الرسمي قال الأب موراي على موقع EWTN المرحلة النهائية هنا وما يقلقك أننا نركز كثيرا على هذا الاهتمام الإعلامي يبدو أنه يركز حصرا على هذا السؤال LGBT أنها مشكلة فادحة للكنيسة بالضبط لأن بعض الزعماء مثل الأب جيمس مارتن يعزز هذا المصطلح في كتبه وعظاته بأن الله خلقك هكذا والتأكيدات جعلني الله ان أكون مثليات ومثليون الجنس الله جعلني ثنائي الجنس وايضا متحول جنسيا.  

 

هذا ليس صحيحا للكنيسة ما نسميه الأنثروبولوجيا المسيحية هو فهم خلق الله، ومن ثم فإن الكتاب المقدس يدعو الى "حياة النعمة" لا يتضمن ارتكاب أعمال الخطيئة ولا يتضمن قوله أن الله جعلني هكذا ، فهذا ليس صحيح... ، وأضاف الله لم يخلق الناس الذين يمارسون الجنس مع كلا الجنسين، فهم يدعون هذا.  

 

انها مشكلة حقيقية لأن هذه هي أجندة العالم هذه ليست مسيحية الوحي بالتأكيد ليس تعليم الكنيسة وشيء واحد يزعجني دائمًا هو ان الناس يقولون إذا قلت هذه الحقيقة الصعبة أنك تسيء إلى الناس... هذا غير صحيح اننا نقول هذا لخلاص النفوس.   

  

#هرطقةالبابافرنسيس 

 

http://www.synod2018.va/content/synod2018/en/fede-discernimento-vocazione/instrumentum-laboris-for-the-synod-2018--young-people--the-faith.html 

الأحد، 26 أغسطس 2018

شهادة رسمية من السفير البابوي الأسبق في الولايات المتحدة، البابا فرنسيس يستر الأساءات الجنسية للكردينال مكارك

البابا وعدد كبير من الأساقفة كان يعلمون إساءات الكردينال مكارك الجنسية للإكليركيين والكهنة هذا ما قاله السفير البابوي الإسبق
Pope Francis with Cardinal McCarrick
في شهادته المؤرخة في 22 أغسطس / آب ، صرح الأسقف فيغانتش ، الذي شغل منصب السفير البابوي في واشنطن العاصمة في الفترة من 2011 إلى 2016 ، أنه في أواخر العقد الأول من القرن الحالي ، كان البابا بنديكتس قد "فرض عقوبات على الكاردينال ماكريك على غرار العقوبات
المفروضة عليه من قبل البابا فرانسيس، "وتحدث السفير شخصيًا مع فرانسيس عن خطورة إساءة ماكريك بعد فترة وجيزة من انتخابه في عام 2013.

لكنه يقول إن فرانسيس "استمر في تغطيته" ولم يقتصر الأمر على "ألا يأخذ في الاعتبار العقوبات التي فرضها البابا بنديكتس عليه" ، بل جعل أيضًا ماكريك "مستشاره الموثوق" الذي ساعده على تعيين عدد من الأساقفة في الولايات المتحدة ، بما في ذلك الكرادلة Blase Cupich من شيكاغو وجوزيف توبين من نيوارك.

كما أن رئيس الأساقفة فيجانيتش ورط الكرادلة سودانو ، وبيرتون وبارولين في التستر ويصر على أن الكرادلة والأساقفة الآخرين كانوا على ادراك تام ، بما في ذلك الكاردينال دونالد فورل ، خلفا لمكاريك كرئيس أساقفة واشنطن العاصمة.

"أنا شخصياً عرضت الموضوع مع الكاردينال وويرل في عدة مناسبات ، وبالتأكيد لم أكن بحاجة إلى الخوض في التفاصيل لأنه كان واضحاً لي على الفور أنه كان على ادراك كامل به" ، يكتب. "تصريحات الكاردينال الأخيرة التي لا يعرف عنها شيئًا ... هي مثيرة للضحك تمامًا. يكذب بلا خجل. "

ويشهد السفير: "لقد سمح الكاردينال وارل ، الذي يدرك تماما الانتهاكات المستمرة التي ارتكبها الكاردينال ماكاريك والعقوبات التي فرضها عليه البابا بنديكتس ، والتي خرقت أمر البابا ، أن يقيم في معهد ديني في واشنطن العاصمة.

وهو شخصية محترمة على نطاق واسع ، يقول رئيس الأساقف فيجانو إن "ضميره يملي" أن تكون الحقيقة معروفة باسم "الفساد وصل إلى قمة الهرم الهرمي للكنيسة". وينتهي بشهادته من خلال دعوة البابا فرانسيس وجميع المتورطين في الغلاف. يصل من الاعتداء على مكاريك على الاستقالة.

في تعليقه على LifeSiteNews في 25 أغسطس ، قال رئيس الأساقفة فيجانج: "إن السبب الرئيسي وراء كشف هذا الخبر الآن هو بسبب الوضع المأساوي للكنيسة ، والذي لا يمكن إصلاحه إلا من خلال الحقيقة الكاملة ، تماماً كما أصيبت بجروح بالغة. من الإساءات والتغطية. أفعل هذا لإيقاف معاناة الضحايا ومنع ضحايا جدد ، وحماية الكنيسة: فقط الحقيقة يمكن أن تجعلك حر.

وقال فيغانتش إن السبب الثاني الذي جعله يختار كتابة شهادته هو "إخلاء ضميرى أمام الله من مسئولياتي كأسقف للكنيسة الجامعة. أنا رجل عجوز وأريد أن أقدم نفسي إلى الله بضمير طاهر ".
وردا على سؤال حول ما إذا كان قلقه من الأنتقاد الذين قد يقترحون أنه يكسر سر البابوي - وهو رمز للسرية ينطبق على الأمور التي تتطلب أكثر من السرية العادية - قال: "إن الأسرار في
الكنيسة ، وكذلك الأسرار البابوية ، ليست محرمات. فهي أدوات لحمايتها وحماية أولادها من أعدائها. لا يجب استخدام الأسرار للمؤامرات. "
وقال: "إن شعب الله له الحق في معرفة الحقيقة الكاملة ، وكذلك فيما يتعلق برعاته".
"لهم الحق في أن يسترشدوا بالرعاة الجيدين. ولكي يكونوا قادرين على الثقة بهم ومحبتهم، عليهم أن يعرفوها بصراحة وبالشفافية والحقيقة كما هي حقا. يجب أن يكون الكاهن نورًا على الشمعدان دائمًا وفي كل مكان وإلى الأبد "
https://www.lifesitenews.com/news/former-us-nuncio-pope-francis-knew-of-mccarricks-misdeeds-repealed-sanction?utm_source=LifeSiteNews.com&utm_campaign=02feb136bd-EMAIL_2018_02_20_COPY_01&utm_medium=email&utm_term=0_12387f0e3e-02feb136bd-401467265

الجمعة، 20 يوليو 2018

دعوة القديس البابا يوحنا بولس الثاني إلى كل مسيحي

بقلم شربل الشعار
في ٢١ .- تموز ٢٠١٨

 سنة 1999 ألقى القديس البابا يوحنا بولس الثاني خطاب، في مدينة سان لويس في الولايات المتحدة الأمريكية حيث قال :" التبشير الجديد يدعو التابعين للمسيح أن يكونوا بدون أي شرط للحياة "

دخل هذا المصطلح ضميري من وقتها حيث كان مثل حبة الحنطة، لم اقدر ان أنساه ولم اقدر إلا وان أستشهد به مراراً وتكراراً.

في ترك الفترة من الزمن كانت الحركات المؤيدة للحياة تنظر الى  بابا روما كقائد لان القديس كان بكل مناسبة يتكلم عن قدسية الحياة وحق الحياة ضد شرور منع الحمل والإجهاض، وهو من بدأ استعمال مصطلح ثقافة وحضارة الموت. واعطى الحركات المؤيدة للحياة في العالم الدعم الروحي والمعنوي  خصوصا في رسالته الشهيرة إنجيل الحياة. 

في اخر زيارة له للولايات المتحدة قال القديس لهذه الدولة قبل رحيله عن ارضها: /إذا يا أمريكا إذا اردت السلام في العالم اطلب الحق وإذا اردت الحقّ دافعي عن الحياة./

في مكان اخر قال للكنيسة ولكل مؤمن: الويل لك إذا فشلت في الدفاع عن الحياة. 

بهذه المصطلحات يؤكد لنا القديس بان التبشير الجديد (إنجيل الحياة) بانجيل يسوع المسيح القائم من الموت والأخبار السارة هي الدفاع عن الحقّ بالحياة، لان الحقّ بالحياة هو اساس كل الحقوق. 

أيضا يقول القديس مار يوحنّا بولس أن التبشير الجديد يدعو التابعين للمسيح، اي ليس الكاثوليك فقط بل كل مسيحي، ان يكون بدون شرط للحياة، انه إذا كنت مسيحي صحيح تريد ان تبشر بحب الله والخلاص يجب تكون مع الحياة ولا تقدر ان تكون مع الإجهاض وليس هنالك اي مبرر لقتل الطفل في الرحم بالإجهاض. لانه لا نقدر ان نتكلم عن يسوع المسيح القائم من الموت ونقبل ان تموت الأطفال الأبرياء وتقتل بطلب من الأم او الأب. 

لا نقدر ان نبرر هذه الجرائم ضد الإنسانية في مجتمعات عصر الحضارة والعلم والتكنولوجيا والتطور والنظام والقانون، لان هذه الحضارة اصبحت متوحشة ضد الحياة، ولا نقدر ان نبني العائلة والكنيسة والوطن على هذا الأساس ان نحرم فئة من البشر حقهم بالحياة والحب وان يرفض الأهل اطفالهم ويقتلوهم بالإجهاض. 


هنالك بعض المسيحيين يستعملون تبرير الإجهاض بسبب تشوه الطفل والإغتصاب وصحة الأم وحبل التلاميذ وهلما جرى من كلام باطل لتبرير التخلص من الطفل في الرحم ويتكلمون بما يسمّى حقّ الخيار. 

كل جدال لا يصب في حقّ الأطفال المشرفين على الولادة بالحياة هو جدال باطل وشرير ومجرم لانه يثمر بموت هذه الأبرياء قبل خرجوهم من الرحم. 

لماذا الناس صامتين على الإجهاض؟
أول سبب التخلص من الطفل المشرف على الولادة وقتل حياته، هو رفض الحياة وحياة هذا الطفل. وهذا الرفض نابع من اللامبالاة الاخرين والخوف وعدم المعرفة التي اساسها العمى الروحي والأخلاقي بسبب الخطيئة والعار والشر والكره. 
أعطى القديس مار يوحنا بولس الثاني إنذار لكل مسيحي وللكنيسة في العالم بكلمة الويل اذا فشلنا في الدفاع عن قدسية الحياة لأن الفشل يعني الموت. 

فئة كبيرة من المسيحيين عندهم لامبالاة عن الإجهاض لا يهمهم ماذا يجري في اماكن بعض الأطباء، ولا يفكرون ماذا يحصل بسبب عدم المعرفة. والكثير من يعرفون ويخافون التكلم ضد الإجهاض ويفكرون ماذا سيحصل لهم إذا تكلموا ضد الإجهاض. ولا يفكرون ماذا يحصل للأطفال المشرفة على الولادة اذا لم يتكلموا ضد الظلم، لا يفكرون ماذا سيحصل لمجتمعاتنا إذا تابع استمرار الإجهاض في العالم. 

عمق التبشير الجديد هو الأخبار السارة ان هنالك حل لحضارة الموت لان واجب كل مسيحي ان يبشر بانجيل الحياة ويسوع المسيح القائم من الموت وحضارة الموت بقوة صليبه حيث تغلب على ما يسمى حقّ الإجهاض وحقوق الإنجابية والتناسلية بحضارة وثقافة  الحياة والمحبة بالحقّ والسلام في الرحم وان الإجهاض ليس الحل ورفض الطفل المشرف على الولادة ليس هو الخيار الوحيد. الخيار الوحيد هو الحياة والحب. 





الأحد، 28 يناير 2018

العالم أصبح مقلوب راسا على عتب الضحية أصبحت المعتدي والمعتدي أصبح ضحية.

بقلم شربل الشعار
في ٢ كانون الثاني 2018
العالم أصبح مقلوب راسا على عتب
الحقيقة أصبحت كذب والكذب أصبح حقيقة.
النور أصبح ظلمة والظلمة أصبحت نور.

الاجهاض أصبح خير والطفل في الرحم أصبح شر.
والشيطان أصبح اله وفاعل خير واتهم الله بأنه شرير.

الويل لمن يدعوا الخير شر والشر خير.


عندما تصبح الضحية هي المعتدي والمعتدي يصبح ضحية تأكدوا ان العدالة الاجتماعية والقانونية قد أجهضت وان الحقّ والحقيقة أجهضت ايضاً ودفنت حقوق الإنسان الاساسية، وان الباطل اصبح حقّ والحقّ اصبح باطل ، والشيطان اصبح إله والمسيح ليس إله.

عندما يكون الطفل في الرحم غير مرغوب به يصبح هو معتدي على حرية الام أو الأب ووجوده يشكل تهديد للأم أو الأب يتحول هذا البريئ إلى عدو. ويرفض بشتى الطرق ويبرر قتله بالاجهاض ومن يقتله يصبح صانع خير بدل من أنه مجرم وقاتل طفل بريء  ويحاكم الطفل المشرف على بالاعدام بالاجهاض بدل الام والمجهض اي الطبيب الذي يستغل النساء لإدخال مال ملطخ بدماء الابرياء . هذا هو عمق حضارة وثقافة الموت التي نعيش فيها اليوم
نعيش في عالم ضائع وطائش وجاهل ووقح ومجرم بحقّ الأسرة والحياة والوطن، والأمثال كثيرة
والمثل البسيط على ذلك هو عندما يصبح الجنين البريء معتدي على الأم والبريء أصبح مزنب والمزنب يصبح فاعل خير وبطل.

تعزيز قتل الجنين من قبل المنظمات الأصولية المناهضة للحياة مثل المنظمات النسائية ومنظمة تنظيم الأسرة الدولية التي تعزز المصطلح . عندما يقولون ان الحمل يلوث الأرض، وعندما يقولون انه يحق للنساء الإجهاض مهما كان السبب في أي حالة الاغتصاب الحمل بطفل  يحق لها الإجهاض . 

ويحق للأطباء إجهاض النساء بدون معاقبة القانون... وان الإجهاض هو سرّ بمعنى سرّ مقدس 
هل سمعت في حياتك بكنيسة القتل الرحيم؟
والأسوء من هذا يدعون ان الإجهاض هو سرّ مقدس وديني في هذه الكنيسة؟؟!


كما يقول قسيس ما يسمى الكنيسة القتل الرحيم للناس ان يقتلوا انفسهم، بالتأكيد ان هذا الرجل فيه شيطاني ويعبد الشيطان وليس الله.



http://www.lifenews.com/2013/10/02/church-of-euthanasia-calls-abortion-a-religious-sacrament/

بعنى اصبح الظالم مظلوم والمظلوم أصبح ظالم.

قال يسوع انتم ملح الارض انتم نور العالم فيجب علينا كمسيحيين ان نكون نور للعالم ظلمه نزرع المسيح كي تتحول الظلمه وتختفي ويشع انوار الحق و الحقيقه في العالم.
و ان اكون للعالم بان القتل هو جريمه ضد الانسانيه خاصه قتل الاطفال بالاجهاض و ليس هنالك اي مبرر  للقتل و الجرائم ضد الانسانيه