الجمعة، 2 أغسطس 2019

برابس والاجهاض

برابس والإجهاض
عندما عرض بيلاطس يسوع والمجرم برابس على الشعب اليهود كان الذي اخلا سبيله بيلاطس بعد تحريض الشعب ضد يسوع المسيح، بدل من إخلاء سبيل يسوع المسيح البريء، أخلي برابس كان محكوم عليه بالسجن او بالإعدام لأنه كان قاتل ومجرم، وهذا يعني ان الدولة عرّضت المجتمع للمزيد من الجرائم، وشرعت القتل


هكذا يحصل اليوم عند تشريع الإجهاض في المجتمع، تسمح الدول بارتكاب اشنع الجرائم والعنف ضد النساء والأطفال في الرحم، عندما تشرّع الإجهاض تخلي سبيل المجرم الذي يقتل الطفل المشرف على الولادة في ملاحمة الإجهاض، وتمول جرائم القتل لتغطيتها بالضمان الصحي في الدول الغربية، وعدم تطبيق القانون في الدول التي تجرم الإجهاض.


سمح بيلاطس بإخلاء سبيل المجرم برابس وادانة البريء يسوع  المسيح، واليوم عندما تشريع الدول الإجهاض انها تبارك جرائم الإجهاض، وتدين الطفل المشرف على الولادة البريء في الرحم بقتله بالإجهاض.


عندما تشرّع الدولة اللاأخلاقي من الجرائم هذا يعني انها مع المجرم وضد البريء وتحاول خنق الحقّ والشرائع الأخلاقية بإسكات من يريد ان يرفع صوته.

لقد حمل يسوع كل خطايا العالم وانه يحمل خطايا الإجهاض وأيضاً انه يموت مجدد على الصليب كل في ملاحم الإجهاض ويدفن بين النفايات اجساد الإطفال . 

لنصلي ليوم قيامة المسيح من الموت 


ليست هناك تعليقات: