الخميس، 8 يناير 2015

حضارة الشرّ

حضارة الشرّ
 ويل للقائلين للخير شراً و للشر خيراً . الجاعلين الظلام نوراً و النور ظلاماً . القائلين عن الحلو مراً و المر حلواً . ويل للحكماء الذين هم فى أعين أنفسهم و الفهماء عند ذاوتهم _(من أشعياء النبي  ص 5 – 20 ألخ)
بعد تشريع شرّ قتل الأطفال الأبرياء في الإجهاض الكيميائي والجراحي، والقتل الرحيم وتشريعات ضد العائلة والحياة، اصبح صنع الخير شرّ، وصنع الشرّ خير، حيث تصنع الخير مع فاعلي الشرّ يظنون انك تصنع شرّ.
نعيش اليوم في عصر الضلال والبدع والظلمة حيث اصبح لا قيمة للكلام ولا معنى للمصطلحات التي يستعملها الكثير من الناس، بسبب فلسفة النسبية الأخلاقية وانتشار وباء حضارة الموت في العالم.
بسبب تشريع عدم احترام  حياة الطفل المشرف على الولادة وهنالك ضلال حول بداية الحياة، لان القانون لا يحترم حياة الطفل في الرحم. وضلال حول نهاية الحياة وموت الإنسان وهذا الضلال لتبرير حصد اعضاء الإنسان الحيوية.
وهنالك ضلال عن معنى الحب بتشريع الزواج من نفس الجنس وتشريع الدعارة وتعزيز العهر والتسلية الجنسية بسبب السيطرة على عدد السكان بطرق منع الحمل ، ليس هنالك احترام للجنس بين الرجل والمرأة واصبح الجنس سلعة واداة للتسلية والمرح.    
  

آية 4 "و ذنبه يجر ثلث نجوم السماء فطرحها إلى الأرض والتنين وقف أمام المراة العتيدة أن تلد حتى يبتلع ولدها متى ولدت".

لا استغرب الذي حصل اللهم بدايه الكون عندما خلق الله العالم ادم وحواء لم الشيطان بدر الشيطان بدر العائله الضربه القويه هيا عندما دخله الفردوس   واوقعهما في فخ الخطيئة
نقدر ان نقول انا اول اعتداء في تاريخ البشريه وهو اعتداء الشيطان على زواج ادم وحواء

ليست هناك تعليقات: