الاثنين، 6 فبراير 2017

فسد الملح الأرض وأظلم نور العالم

فسد الملح الأرض وأظلم نور العالم

بقلم شربل الشعار 
كندا في 7 شباط 2017

لا ننسى ماذا قال يسوع: انتم ملح الأرض وانتم نور العالم. فإذ فسد الملح فاي شيءٍ يملح
احب ان اضع جملة فإذا فَسُدَ الملحُ فأي شيءٍ يملِحه؟ إنه لا يصلح لشيء، ورسالة إنجيل الحياة لطوباوي البابا يوحنّا بولس الثاني في الدفاع عن قدسية الحياة.
اليوم نعيش في عصر فساد الملح، حيث أُدخلت التربية الجنسية للأطفال عن عمر 10 سنوات في المدارس الرسمية والكاثوليكية، عن طريق منظمة الأمم المتحدة للسكان UNFPA ، بالتعاون مع وزارات الشوؤن الإجتماعية وزارات التربية ، والصحّة على مجتمعاتنا، لتعزيز طرق منع الحمل.
أيضاً طرق منع الحمل هي فساد الفعل الزوجي بين الرجل والمراءة  
بدل التربية على ضبط النفس وعيش العفّة والحشمة، ومخافة الله، أدخل على المدارسة الكاثوليكية ما يسمّى التربية الجنسية للأطفال عن عمر 10 سنوات التي هي تربية على الخطيئة والرزيلة والفوضى الجنسية واستعمال طرق منع الحمل والإجهاض الكيماوي، التي هي بذور حضارة الموت من إجهاض جراحي.
مع هذا النمط من الفوضى الجنسية والتمرد على شريعة الله، ورفض الحبّ الحقيقي والحياة واستعمال المبرارت لتبرير الشرّ ظهر الدين العالمي الجديد الذي يمنع كلمة الحقّ ان تصل للمؤمن ويجهض الحقيقة.
 90% من المؤمنون يستعملون طرق منع الحمل الإصطناعية و10% يستعملون طرق منع الحمل الطبيعية التي شرعها البابا بولس السادس في رسالة الحياة البشرية.
الإنجيل يعلّم ان الأطفال هم سلاح الرجل، ومع بدء تقلص عدد افراد العائلة وانهيار عدد السكان في العالم بسبب حضارة الموت، وبما ان الكنيسة اساسها العائلة، نرى بان الكنيسة تضعف، وبعض الكنائس تباع في شمال أمريكا للمغتربين وغير ديانات.
هذا يعني أن مؤامرة الشيطان هي حرب للسيطرة فعلاً لإفساد الملح أولاً وإضعاف شعب الله لتدمير الكنيسة.

لا نقدر ان نقف على حياد من هذه الحرب الشرسة على الحب والحياة والعائلة لأن هذه الحرب هي على الجميع وتطال الكل في طريقها وهي مثل مجرى فيضان الأنهار التي تجرف معها كل شئ.
الحل هو مقاومة حضارة الموت بحضارة الحب والحياة . 
ان نكون ملح غير فاسد بالعهد والزنى والشرور الجنسية التي تدمر الأخلاق والقيم. ان نكشف وجه الأشرار داخل وخارج الكنيسة.

ليست هناك تعليقات: