السبت، 27 فبراير 2016

للحياة الابدية

للحياة الابدية

عندما يموت أي انسان يبدأ الناس والاخصام الذين لا يتكلمون مع بعضهم البعض يبشرون بعضهم البعض بموت الفقيد. فيرغب بعضهم بالكلام أنكم لا تتكلمون معنا الا عندما يموت أحد. يا ريت كل يوم يموت احد كي تتصلوا بنا.

لكن في الوقع أنه كل يوم يموت أحد بالإجهاض في جميع انحاء العالم وهنالك ملحمة إجهاض في مدينة تورونتو كندا حيث اقين،  تفتح أبوابها يوم الاحد يوم قيامة يسوع من الموت. هل من المعقول أن يحتفل
التبشير بالموت وخصوصا قتل الأطفال بالاجهاض ليس خبر سار لكنه خبر حزن وشر وخيبة أمل بالمستقبل وخبر مقلوب رأسا على عقب، لأنه عكس الحياة وعمل كره وعار على المجتمع والحياة وكل شرور الأرض تتوج بموت الطفل البريء في رحم امه، لا رحمة لا محبة لا عناية بالحياة رفض وحقد وغضب وكذب وسرقة ومال ملطخ بالدماء وغش واحتيال ... إلى آخره

عندما تحتفل الكنيسة بقيامة يسوع من الموت انها تحتفل بالحياة الأبدية وعندما يبشر الناس بعضهم البعض بقيامة الرب يبشرون بالحياة الأبدية . فلمن تبشر بالحياة إذا تابع الإجهاض حصد حياة الملايين من الأطفال المشرفة على الولادة ؟
يجب علينا أن نبشر الناس بالحياة الابدية انه لا الموت ولا القتل والكذب ولا سرقة اعضاء أجساد الأطفال المجهضة ولا الغش ولا المال الملطخ بدماءهم يوفقنا عن التكلم بالحياة الأبدية

ليست هناك تعليقات: