الأكل المبارك
قبل تناول الأكل السماوي، يبارك الكاهن نفسه ويبارك الشعب بسرّ الإعتارف ويحول الخبز والخمر إلى جسد ودم يسوع المسيح.
الأكل الشرير
بالطبع هنالك أكل شرير وقاتل وهذا الأكل فيه كذب وشرّ وثماره الموت.
مثل على ذلك الأدوية التي تقتل، والعقاير التي تمنع الحمل وتجهض الطفل في الرحم، لان الأم التي كذب عليها بان الطفل في رحمها ليس إنسان بعد، ويمكن اجهاضه باكل حبّة لقتله في أول مرحلة الحمل به، فإذا كان الطفل في الرحم ليس إنسان فلماذا تأكل الأم حبوب لقتله؟ وبما أن انتشار حبوب منع الحمل وحبوب الإجهاض على ارتفاع نقدر ان نقول روحيا وعقلياَ بان حبوب منع الحمل والإجهاض هي المسيح الدجال لانها تخدع المرأة نفسها بكذبة ان الحمل بطفل ليس إنسان. أضف إلى ذلك بان منع الحمل والإجهاض هو سرّ من أسرار كنيسة الشيطان في الولايات.
عندما نتكلم عن ثقافة وحضارة الموت يعني نظام سياسي وقانوني وتربوي وعقائدي وإعلامي وفني، وحتى روحي. فهذا يشمل سياسة برنامج التربية الجنسية للأطفال في المدارس، التي هي بذور لزرع الفساد بين الشبيبة وتعزيز منع الحمل وتشريع الإجهاض.
نحن كمسيحيين نؤمن بسرّ الإفخارستية وهذا السرّ هو اكبر سلاح فعال نقدر به ان نقاوم هذه الحضارة من جذورها، لان حضارة الموت تقول ابذل الشخص الأخر من اجل غرائزي ولا اريد ثمار الحب والحياة لهذا يحق لي ان اقتل الطفل بالإجهاض. لكن حضارة الحب والحياة تقول ابذل نفسي مثل يسوع من اجل الشخص الأخر لدرجة الموت.