الأحد، 21 أبريل 2013

الألم قبل الإجهاض وعند ساعة الإجهاض وما بعد الإجهاض

الألم قبل الإجهاض - وعند ساعة الإجهاض- وما بعد الإجهاض

لماذا يقرر الأهل الأب أو الأم أو كلاهما إتخاذ قرار بإجهاض الطفل؟
لانه عندهما ذهنية منع حمل ورفض الحياة، فهم يفصلون الحبّ عن الحياة والوحدة بينهما، بطرق منع الحمل الطبيعية أو الإصطناعية أو هم يعيشون خبرة الحبّ قبل الزواج بخطيئة العهر، ولأنهم قرروا رفض الحياة قبل الحمل بطفل، وعند حصول حمل غير متوقع، يبقى هذا الرفض الشديد للجنين موجود، وهنا يتخذون قرار قتله بالإجهاض.
المشكلة الأساسية باتخاذ قرار الإجهاض هو أن القانون شرّع جرائم الإجهاض أو أهمل تطبيقه حيث مجرّم. أضف إلى ذلك أنه ليس هنالك توعية فعالة تظهر خطورة الإجهاض على صحة الإم والعواقب النفسية والجسدية والإجتماعية التي يتركها الإجهاض، بإختصار النساء اللواتي يطلبنّ الإجهاض، يتألمّنَ قبل الإجهاض وعند ساعة الإجهاض وما بعد الإجهاض.

الألم قبل الإجهاض 
طبيعة الأم هي أن تحب طفلها، لكن الغضب والحقد والكره وفكرة التخلص من الطفل المشرف على الولادة بإجهاض، يؤلم ويؤذي الأم والأب معاً روحياً ونفسياً وأخلاقياً.
روحياً لان فكرة قتل الطفل بالإجهاض هي جريمة وخطيئة ضد شريعة الله ووصية المحبة والعناية بحياة الضعيف.
نفسياً وأخلاقياً: الشرع الطبيعي هو ان لا يقتل الإنسان نسله، بل العكس أن تحب الأم طفلها وتعتني به أو بها ويحمي الأب الأم والطفل معاً، وفكرة قتل هذه الرسالة تخلق بهما وضع نفسي غير طبيعي وهم بحاجة إلى معالجة نفسية وروحية معاً.
ألالم عند ساعة الإجهاض
ا
لأم تاريزا كلكوتا الهند كانت تقول بأن الإجهاض يقتل شخصين الطفل وضمير الأم.
الكل يعرف بان أكبر عذاب في الحياة هو عذاب الضمير. وكلمة ضمير Conscious  في اللغة اللاتينية  con+ scire تعني مع المعرفة. ونقول في لبنان بأن العتب على قدر المعرفة.
المجهض الذي قتل ضميره يستعمل القوت لإختراق رحمها وهذا مثل عمل الإغتصاب بآلالات حادة لتدمير الطفل البريء المشرف على الولادة، وخلال هذه العملية الإجرامية المهبل وعنق الرحم والرحم معرضين للجرح والنزيف، أي إن الأم تتألم جسدياً عند ساعة الإعتداء الجنسي عليها لقتل إبنها او إبنتها في رحمها، والمؤلم هو ان بعد سحب الطفل من رحمها مائت كثيراً ما يحمل المجهض او الممرضة جثة الجنين لأمه لكي تقول تلقِ نظرة الوداع عليه، وهذا مؤلم ومحزن ومدمر.
الألم بعد الإجهاض
بعدما جرح المجهض رحم الأم، هنالك مضاعفات صحية خطيرة، مثل الالتهاب في الرحم وإحتمال الحصول على سرطان الثدي وترويح حمل طبيعي، وعدم الحمل من جديد وعقم مدى الحياة.
الأم التي تحصل على إجهاض عندها عذاب ضمير يوبخها ويؤلمها كثير وحالتها النفسية تعيسة، وهذه بعض عوارض الأذى ما بعد الإجهاض:
فترات من البكاء  احتقان،  شعور بالذنب،  عدم القدرة على الغفران للنفسكِ،  حزن شديد/ كآبة،  عضب / غيظ  تخدّر بالشعور،
 مشاكل جنسية عهر من جديد،  فوضى بالأكل إساءة، استعمال الكحول والمخدارت، كوابيس وانزعاج في النوم، إلحاح على الإنتحار،  صعوبة بالعلاقات الإجتماعية، قلق واعتداءات ذعر، بريق من الماضي،  عدة إجهاضات، في ذكرى الإجهاض الذي فعلته كآبة - إعادة عينة من أزمة حبل،  إنذعاج من الأطفال والنساء الحوامل، خوف/ تأرجح من الحبل. 

الأحد، 14 أبريل 2013

إنها كارثة إذا لم تتكلم ضد اجهاض الحقّ والحياة

إنها كارثة إذا لم تتكلم ضد اجهاض الحقّ والحياة

إنها كارثة إذا لم تتكلم ضد اجهاض الحقّ والحياة
 
المسيح قام، لنحمل صليب القيامة من حضارة الموت

بقلم شربل الشعّار
في 31-3-2013
لا تقل ماذا سيحصل إذا تكلمت ضد البدع والهرطقات داخل الكنيسة وخارجها! بل قلّ ماذا سيحصل لإخوتي بيسوع المسيح والكنيسة إذا لم أتكلم
! يقولون أنها مشكلة إذا تكلمة، لكنهم لا يعرفون إنها كارثة إذا لم تتكلم ضد اجهاض الحقّ والحياة.
الأسرة هي الخلية الأساسية في الكنيسة، لانه بشكل عام الدعوات للحياة المكرّسة تأتي من الأسرة الكريمة على الحياة، وقوة الكنيسة هي العائلة والحياة وأي إعتداء عليهم هو إعتداء على الكنيسة.
عندما تكون الأسرة كريمة على الحياة يباركها الله، لانها متلكة على إرادته وهو قلب العائلة بسرّ الزواج التي يتغذّى من الكنيسة،هنالك حرب شيطانية على الكنيسة لتضعيفها ولا يقدرون ان يضعفوها إلا عندما يضربون العائلة والحياة من الداخل، أساس المجتمع والوطن، وهكذا يحصل اليوم! ديمغرافية العائلة المسيحية أي نسبية الخصوبة هي اقل من 1،7 طفل لكل إمرأة، هذه علامة سليبة بسبب هذه الحرب على العائلة والخصوبة والحياة ولمكافحة هذه الحرب يجب:
  • عندما يجهضون الحقّ ووديعة إيمان آباء الكنيسة، ننشر نحن الحقّ وإيمان الآباء القديسين.
  • عندما يعززون العهر بالتربية الجنسية في المدارس الكاثوليكية والرسمية، نعزز نحن الحشمة والعفّة والطهارة والقداسة للأطفال والحبّ الحقيقي الذي ينتظر إلى الزواج المقدس.
  • عندما يعززون منع الحمل الطبيعي في رسالة بولس السادس حول تحديد النسل، ويضطهدون الأسرة، نعزز نحن الإنفتاح على الحياة ونرفض طرق منع الحمل الطبيعية والإصطناعية معاً، لانها حرب شيطانية على الحياة والعائلة والكنيسة، وندعم الأسرة والزواج المسيحي. هنا اطلب من كل كاهن وعلماني أن لا لا لا يعزز أبداً طرق منع الحمل الطبيعية كحلّ لطرق منع الحمل الإصطناعية، الحلّ هو الإتكال الكامل على الله والعفّة التدريجية بقبح الشهوات الجنسية بالصلاة والقداسة والنعمة. 
  • عندما يقتولون الطفل المشرف على الولادة بالإجهاض، علينا نحن ان نجلب طفلين ثلاثة وأربعة بدل كل طفل مات بالإجهاض.
  • عندما ينشرون الخطيئة والرزائل، نعزز نحن النعمة والبركة من الله.
هذه هي القيامة من خطايا منع الحمل وجرائم مجازر القتل بالإجهاض، فكروا بعمق
المسيح قام ، حقاً قام
ونحن شهوداً على ذلك

جميع الحقوق محفوظة Copyright lilhayat.com

الأحد، 31 مارس 2013

Contraceptive mentality and birth control are a sinful behavior


By: Charbel El-chaar
    Mar. 17, 2013
What is birth control?Birth controls means to prevent a pregnancy by using all forms of contraception.
Birth control is any methods married couple uses to impede the conception of a baby in the uterus of the woman.

Birth controls accept the rejection of children the foundation of contraceptive mentality 
 
Birth Control is the separation between:
  1. Love and life
  2. The sperm and the ovum from being united.
  3. Husband and wife

What is conception? Conception is when a sperm of the male successfully penetrate the ovum in the fallopian tube of the female.
What is implantation?
Implantation is when the newly conceived baby (Embryo) successfully adheres in the wall of the uterus of the mother.

How many type of birth control?
There are two main methods of birth control:
, the result is the rejection of children, low birth rate, the roots of abortion and the culture of death.
1.       Artificial contraception means any methods uses mechanical and chemical way before or after the union of the man and the woman to prevent the sprm from reaching the ovum.
2.       Natural contraception or NFP (Natural Family Planning) is to allow the sperms of the husband to enter the uterus of the wife without the present of the mucus and the ovum.
Artificial chemical contraception is not only contraception, it prevents ovulation or the release of the egg (ovum) to the fallopian tube, and if the woman ovulates and one sperm successfully penetrate the ovum and conceive a baby, it works by preventing the baby from being implanted in the uterus; this is not contraception but chemical abortion.
Birth controls and abortion referred to by the UNFPA and Planned Parenthood the enemies of life as Family Planning, Population Control and Sexual Health.

By using this kind of terminologies they makes people thinks that pregnancy is a disease, and life without children is good, because children are dirty and cost lots of money.

contraceptive mentality is a game with nature to prevent birth.

What is the solution to birth controls?
The Holy Father Pope Pius XI said in Casti Connubii #53-56 the solution is relying on God's providence, by a gradual continence to live in chaste life within marriage only:
53. And now, Venerable Brethren, we shall explain in detail the evils opposed to each of the benefits of matrimony. First consideration is due to the offspring, which many have the boldness to call the disagreeable burden of matrimony and which they say is to be carefully avoided by married people not through virtuous continence (which Christian law permits in matrimony when both parties consent) but by frustrating the marriage act. Some justify this criminal abuse on the ground that they are weary of children and wish to gratify their desires without their consequent burden. Others say that they cannot on the one hand remain continent nor on the other can they have children because of the difficulties whether on the part of the mother or on the part of family circumstances.
54. But no reason, however grave, may be put forward by which anything intrinsically against nature may become conformable to nature and morally good. Since, therefore, the conjugal act is destined primarily by nature for the begetting of children, those who in exercising it deliberately frustrate its natural power and purpose sin against nature and commit a deed which is shameful and intrinsically vicious.
55. Small wonder, therefore, if Holy Writ bears witness that the Divine Majesty regards with greatest detestation this horrible crime and at times has punished it with death. As St. Augustine notes, "Intercourse even with one's legitimate wife is unlawful and wicked where the conception of the offspring is prevented. Onan, the son of Juda, did this and the Lord killed him for it."[45]
56. Since, therefore, openly departing from the uninterrupted Christian tradition some recently have judged it possible solemnly to declare another doctrine regarding this question, the Catholic Church, to whom God has entrusted the defense of the integrity and purity of morals, standing erect in the midst of the moral ruin which surrounds her, in order that she may preserve the chastity of the nuptial union from being defiled by this foul stain, raises her voice in token of her divine ambassadorship and through Our mouth proclaims anew: any use whatsoever of matrimony exercised in such a way that the act is deliberately frustrated in its natural power to generate life is an offense against the law of God and of nature, and those who indulge in such are branded with the guilt of a grave sin.


الخميس، 28 مارس 2013

 ثورة الكلمة والحقّ والمعلومات 

 ثورة الكلمة والحقّ والمعلومات 

الكثير يسأل لماذا اتكلم بهذا الشكل وهذه الطريقة من إفضاح اعمال الشرّ في العالم 
وهل هذا بنّاء مفيد .؟ ما هو الهدف؟ وهل نقبل باستمرار الشرور اليومية ؟

الأجوبة كثيرة ، بكل بساطة لا تقول ماذا سيحصل إذا تكلمت ضد البدع والهرطقات داخل وخارج الكنيسة ؟ بل قل ماذا سيحصل إذا لم أتكلم؟ 
لان الذي حصل بنا من شرور والذي يحصل الأن اليوم والذي سيحصل في المجتمع اصبح مكشوف وواضح بمؤامرات مكتوبة في أجندا رقم 21 للأمم المتحدة للسيطرة على الطقات الطبيعية والبيئية والبشرية في المجتمعات 
تريد التغيير في العالم ؟غير نفسك اولا وانتقل إلى غيرك ثانيا والقريب منك .
   تاريخ الثورات يقول ان الثورة لا تبدء من قبة الهرم ، لكن من الأسفل من جذور المجتمع 
لا تقول ان المشكلة هي الرؤساء والزعماء المسؤولين فقط الذين يخربون ويسيطرون علينا، بل قل من سمح لهؤلاء الوحوش ان يكونوا مسؤولين سوا من انتخبهم وتبعهم سوى أنت؟
الكنيسة والمجتمع بحاجة إلى ثورة الكلمة والحقّ والمعلومات بشجاعة كل فرد ان يكشف وجه الشرّير في العالم ، لاننا نعيش اليوم في عصر الطغيان والإستبداد والقعم والسيطرة والشرور اليومية على الحياة والأسرة والوطن والإقتصاد ، هنالك مؤمرات يومية علينا جميعاً لتدميرنا وسرقنا وتخريب أوطننا.
هل نقبل استمرارها ونستسلم للأمر الواقع، أم نقاوم بقوة الكلمة والعدل والحقّ؟
إستيقظوا واستفيقوا من النوم ولا تسمحوا لهم بالشرور .

المسيح علمنا معنى المحبة الحقيقة للحفاظ على الحياة
يعيش العالم اليوم بضلال لا يوصف، حيث يغرق كل بالشهوات والخطايا الجنسية على جميع أنواعها من تربية جنسية للأطفال في المدارس الكاثوليكية والرسمية، إلى العهر قبل الزواج والزنى ضمن الزواج والتجارة بالجنس بالدعارة والمخدرات وتشريع الشذوذ الجنسي بما يسمّى الزواج من نفس الجنس، والإباحيات على التفزيونات والمجلات والإنترنت... 
كل هذه الشرور اساسها هو عبادة الجنس وفقدان المعنى الحقيقي للحبّ وعدم إدانة الخطايا الجنسية من قبل الزعماء الروحيين تحت حجة الحداثة. 
اضف إلى ذلك تعزيز الطرق الإصطناعية لتحديد النسل من قبل الدول والطرق الطبيعية لتحديد النسل من رسالة البابا بولس السادس حول تحديد النسل، التي بها خرب تعاليم الكنيسة الأصلية التي تدين كل انواع تحديد النسل والشهوات الجنسية لان الكنيسة تدعو الأزواج الإتكال الكامل على الله، وبعد عيش الحياة الزوجية لإنجاب الأطفال وتربيتهم ان يعشيوا العفة تدريجياً بقبح الشهوات الجنسية Casti Connumbii 53-56.
الشهوات الجنسية تعمي البصيرة وتبعد الإنسان عن رسالته الأولى ان يحب بشكل صحيح ان يبذل نفسه من اجل من يحب لا ان يستعمل من يحب لإشباع غريزته الجنسية.

المثل الكبير على العمى الجنسي هو النبي سليمان الذي خالف وصية الله ان يكون له إمرأة واحدة، حيث تزوج 700 إمرأة وتحولت محبته إلى عمى روحي بسبب شهوته الجنسية. 

بعد تجسد يسوع وتألمه وموته على الصليب علم الكنيسة والعالم المعنى الحقيقي للحبّ والمحبة: 
"ليس حب أعظم من هذا، أن يبذل أحد نفسه عن أحبائه" (يو13:15).
العالم اليوم يجب ان يضع هذه الجملة في حياته، وان ينظر إلى الأخر بعين المحبة بدل كيف يستعمل الاخر لرضاء شهوته الجنسية كيف يتألم من أجل محبة الأخر وليس كيف يؤلم الأخر، وكيف يموت مبحةً للأخر لا كيف يقتل الأخر محبة لنفسه. 









  

الأحد، 30 ديسمبر 2012

تعاليم الكنيسة الكاثوليكية حول تنظيم النسل من ضمنها ما يسمى تنظيم النسل الطبيعي


تعليم الكنيسة الكاثوليكية حول تنظيم النسل من ضمنها ما يسمى تنظيم النسل الطبيعي NFP  


طرق منع الحمل هي شرّ وأول مرجع نستند عليه، هو ما ورد في بالإنجيل - سفر التكوين:
تك-38، 8- 10: فقال يهوذا لأونان: (( ادخل على امرأة أخيك وقم بواجب الصهر وأقم نسلا لأخيك )) وعلم أونان أن النسل لا يكون له، فكان إذا دخل على امرأة أخيه، استمنى على الأرض، لئلا يجعل نسلا لأخيه. فقبح ما فعله في عيني الرب، فأماته أيضا.

تعاليم أباء الكنيسة منذ البدء كانت شجب لوسائل منع الحمل:
كل الكنائس المسيحية في العالم كانت تعلم أن طرق منع حمل هي شرّ، حتى سنة 1930 عندما حللت الكنيسة الأنجليكانية في مؤتمر لامبث استعمال الوسائل الاصطناعية لمنع الحمل، وبعدها تبعتها الكنائس البروتستانتية والأرثوذكسية، لكن الكنيسة الكاثوليكية على رأسها البابا بيوس الحادي عشر أصدر في 31 ك1 1930 رسالة تحت عنوان كاستي كونومبي Connubii Casti "الزواج المسيحي"، التي بها رفض كل وسائل منع الحمل من ضمنها ما يسمّى تنظيم النسل الطبيعي.
تكلم البابا بيوس الحادي عشر من كرسي بطرس في رسالته عن الزواج المسيحي. تعليمه تدل على أن كل أشكال تجنب الحمل هي الشر. ننقل مقتطفات من رسالته التي تلخص هذه المسألة.
(#53-56): "والآن، يا إخوتي الأجلاء، سوف نشرح بالتفصيل شرور تعارض كل فوائد الزواج. الاعتبار الأول يرجع ذلك إلى النسل، العديد عندهم الجرأة لتسميته عبء كريه على الزواج ويقولون انه ينبغي تجنبه بعناية من قبل المتزوجين ليس من خلال فضيلة كبح الشهوة (والتي يسمح به القانون المسيحي في الزواج عند موافقة الطرفين) ولكن عن طريق إحباط الفعل ألزواجي. البعض يبرر هذا الإساءة الإجرامية على أساس أنهم سئموا من الأطفال ويرغبون في إرضاء رغباتهم دون عبء العواقب. والبعض الآخر يقول أنها لا تستطيعون من جهة أخرى قبح الشهوة ولا من جهة أخرى يمكن أن يكون عندهم أطفال بسبب الصعوبات سواء من جانب الأم أو من الظروف العائلية.
لكن لا يوجد سبب، مع ذلك الخطورة، قد يتم طرحه والتي جوهره ضد الطبيعة قد يصبح مطابقة للطبيعة وخير من الناحية الأخلاقية. منذ ذلك كان الفعل الزوجي متجه في المقام الأول بطبيعته لإنجاب الأطفال، أولئك الذين في ممارستهم عمدا بإحباط قوته الطبيعية يخطئون ضد الطبيعة والغرض ويرتكبون فعل مخزي جوهرياً باطل.
لا عجب، لذلك إذا كانت الأوامر المقدسة يشهد لها أن جلالته الالهيه فيما يتعلق مع أكبر غاية بأن هذه الجريمة البشعة أحيانا عاقب عليها بالموت. كما أشار القديس أوغسطين، "حتى الجماع مع الزوجة الشرعية غير شرعي وشر عندما يتم منع حمل النسل".أونان، بن يهوذا، فعل هكذا فقتله الربّ (تك 38:8-10)

بالتالي حيث الابتعاد علناً عن التقليد المسيحي الغير منقطع في الآونة الأخيرة أن البعض حكموا بأنه من الممكن أن يعلن رسميا أنه هنالك تعاليم أخرى بشأن هذه المسألة، الكنيسة الكاثوليكية، التي تعهدها الله للدفاع عن سلامة ونقاء الأخلاق، تقف منتصبا في وسط الخراب الأخلاقي الذي يحيط بها، وذلك أنها تحافظ على عفة الاتحاد الزواجي من المحاولات المستمرة لإفساده من قبل الطابع المعيب، حيث ترفع صوتها عربون منصب سفير إلهي ومن خلال فمنا نعلن من جديد: أن أي استخدام لأي نوع من طرق إحباط ممارسة الفعل ألزواجي عمدا بالقدرة الطبيعية لخلق الحياة يعتبر جريمة ضد قانون الله والطبيعة، وأولئك الذين ينغمسون بمثل هكذا فعل، موصوفون بذنب خطيئة خطيرة "
سنة 1963 ألف البابا يوحنّا 23 لجنة حبريه لدراسة تنظيم النسل، وتوسعت هذه اللجنة مع البابا بولس السادس. سنة 1966 أصدرت هذه اللجنة تقريرين، تقرير الأغلبية، وتقرير الأقلية، الأول يريد تعزيز منع الحمل والثاني يريد متابعة تعاليم الكنيسة.
المجمع الفاتيكاني الثاني لم يتطرق إلى مسألة منع الحمل لكنه ترك هذا القرار للبابا بولس السادس.
سنة 1968 وبعد المجمع الفاتيكاني الثاني اصدر البابا بولس السادس رسالته حول  طرق منع الحمل. حياة البشرية خلط بها التقريرن حيث بارك الطرق الطبيعية لمتع الحمل في المقعط رقم # 16 لكنه رفض استعمال الطرق الإصطناعية لمنع الحمل حيث سمح باستعمال الطرق الطبيعية لمنع الحمل NFP. 
الحل بسيط جداً هو دعم رسالة البابا بيوس السادس عشر Casti Connubii ومنع كل طرق منع الحمل.

تعاليم الكنيسة الكاثوليكية حول تنظيم النسل من ضمنها ما يسمى تنظيم النسل الطبيعي

الاثنين، 4 أبريل 2011

عقاقير الإجهاض ، التربية الجنسية هم حق 'الإنسان" يقول صندوق الأمم المتحدة للسكان مع جماعة مؤيدة للإجهاض




عقاقير الإجهاض ، التربية الجنسية هم حق 'الإنسان" يقول صندوق الأمم المتحدة للسكان مع جماعة مؤيدة للإجهاض 
ترجمة شربل الشعّار
كندا

مدينة نيويورك، 31 مارس 2011 (C-Fam العائلة الكاثوليكية ومعهد حقوق الإنسان) – انضم
 في الآونة الأخيرة إلى شركة محاميات ما يسمّى حقوقالإجهاض وكالة الأمم المتحدة المشرفة على السكان ، وأصدروا تقريرا مشتركا يعلن إن خدمات الرعاية الصحية هي حق من حقوق الإنسان، بما في ذلك العقاقير المستخدمة في الإجهاض الطبّي (الكيماوي).
صندوق الأمم المتحدة للسكان مع مركز الحقوق الإنجابية، هي منظمة بارزة مؤيدة للإجهاض، نشروا ورقة إعلامية مشتركة تتناول معلومات وسائل منع الحمل وخدمات خاصة للنساء والمراهقين. حواشي التقرير تسلط الضوء على عمل العديد من منظمات ما يسمّى حقوق الإجهاض الرئيسية.

كذلك يدعو التقرير المشترك الدول إلى تقديم "التزاما أساسيا أدنى" من خدمات الرعاية الصحية، التي ينبغي الحفاظ عليها أن تكون مستقلة عن تحول العوامل الاجتماعية والاقتصادية. والتزام بالحد الأدنى للحكومة بالرعاية الصحية أن توفر أيضا للجمهور لائحة منظمة الصحة العالمية من الأدوية الأساسية. وسيشمل ذلك الميزوبروستول، الذي يستخدم لعمليات الإجهاض الكيماوي.
ووفقا للتقرير، يتطلب أن موافقة الوالدين أو أحد الأزواج للحصول على وسائل منع الحمل هم حواجز قانونية رئيسية لحقوق الإنسان. طلب المنظمتين أن تقدم الدول طريقة الوصول الغير مقيد، أو دعم وسائل منع الحمل من أجل ضمان الحصول على الدعم المالي. اشترطوا على أن الدول لا ينبغي أن تنطوي على التمييز ضد أشكال معينة من وسائل منع الحمل ، بما في ذلك وسائل منع الحمل في حالات الطوارئ ، والتي يمكن أن تكون مجهضة.
صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتحديد يرفض الاعتراض الضميري، ويتوقع من الدول على ضمان أن مقدمي الخدمات الطبية الذين يعترضون يجب أن يقدموا الإحالة، وليس "تشويه [لخدمات الصحة الإنجابية] على أساس من المعتقدات الشخصية." التقرير مبعثر باللغة التي تدين التمييز ضد إيديولوجية تنظيم الأسرة، بما في ذلك اعتراضات على أساس القيم الدينية. وينص أحد الأمثلة، "لان صراع الضمير يمكن أن يسبب تضارب في ضمير الفرد فقط، لا يمكن الاعتراض الضميري أن يمارس بالنيابة عن المؤسسة."
من ضمن ما يسمّى حق وسائل منع الحمل التي حددها صندوق الأمم المتحدة للسكان هو الحق في التربية الجنسية للشباب. وكالات الأمم المتحدة دائماً تحمل الألغاز من الاقتراحات المثيرة للجدل في مجال الصحة الإنجابية للشباب، من فضيحة التربية الجنسية بالمناهج الدراسية لمنظمة اليونسكو إلى إصدار الحق من قبل صندوق الأمم المتحدة للسكان أن الأطفال عن عمر 10 سنوات لديهم الحق في الإجهاض الآمن.
تستند الوثيقة على مجموعة متنوعة من مراجع الأمم المتحدة من أجل خلق صورة إجماع رسمي؛ مع ذلك ليس هنالك أي شيء في معاهدة مدرجة للأمم المتحدة تحدد الحقّ لمنع الحمل. فإنها تقول : "أن الدول الأطراف في المعاهدات الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان ملتزمة بتعزيز وحماية الحقوق الأساسية التي تكمن بالحق في المعلومات عن وسائل منع الحمل والخدمات".
الإحصاءات والأرقام لطلب واستخدام وسائل منع الحمل تستشهد في وثيقة تطلب مقياس المؤشرات التي من الصعب للغاية تحديدها، مثل حجم الأسرة المرغوب فيها وممارسات وسائل منع الحمل. وتنص الوثيقة ، "على الرغم من رغبتهم في تجنب أو تأخير الحمل، وحوالي 215 مليون امرأة في البلدان النامية تعتمد على الطرق التقليدية فقط، والتي عندها نسبة عالية من الفشل، أو لا يستخدمون أي وسيلة منع الحمل على الإطلاق."
يدعي صندوق الأمم المتحدة للسكان لسنوات عديدة أنه محايد في مسألة الإجهاض، على الرغم من العديد من الأمثلة على مناصرة الإجهاض في الماضي القريب. والشراكة مع شركة محاميات معروفة تدعم ما يسمّى حقّ الإجهاض في إصدار هذا التقرير يؤكد وجهة نظر العديد من النقاد أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يرتبط بسوق الإجهاض.