الخميس، 29 مايو 2014
تحدي القتل الرحيم
الأحد، 25 مايو 2014
حكومة مقاطعة كيبيك الليبرالية في كندا تعيد احياء مشروع قانون رقم 52 الذي يسمح بما يسمّى القتل الرحيم.
مع الإنتخابات الأخيرة في أوائل هذه السنة اعتبر المشروع مائت، لكن مع فوز حزب الليبرالي اعلن رئيس الوزراء الجديد فيليب جوييار انه سوف يعيد مشروع القانون.
Les méthodes les plus efficaces de communication
وكانت قد قدمت حكومة مقاطعة كيبيك، كندا في 12 حزيران 2013 - مشروع قانون رقم 52، لتشريع القتل الرحيم في كيبيك. مشروع القانون يعج بمصطلحات وإدعاءات كاذبة، وعبارات ملطّفة ولغة غامضة. مشروع القانون 52: "قانون احترام نهاية الحياة" يحدد "الرعاية الصحية فى نهاية الحياة" يدعي التالي: تقديم العناية الملطفة للأشخاص في نهاية حياتهم، بما في ذلك التخدير الطرفي، والمساعدات الطبية في الموت.
المعايير التي يجب أن يتبعها الطبيب للتصديق على قتل رحيم متشابهة إلى الأحكام الواردة في
القانون البلجيكي. المعايير لا تشمل:
1. فترة انتظار؛
2. الفحص الطبي من قبل الطبيب الذي يتلقى الطلب؛
3 التقييم النفسي، و
4. تدابير وقائية،: مثل السيطرة على الألم. غير مطلوب من الأطباء إحالة الشخص للقتل الرحيم، يطلب منهم إبلاغ السلطات للعثور على طبيب للقيام بذلك.
التقرير أيضاً يقدّم من قبل الطبيب الذي فعل القتل الرحيم. هل الطبيب الذي يعمل خارج النطاق سوف يبّلغ عن نفسه وسوء معاملته؟
ستقوم اللجنة بتقييم الامتثال بالقانون، ليس هناك ما يشير كيف يعاقب الطبيب الغير ممتثل بالقانون، وعمل اللجنة على التحقيق في المشاكل.
لتجنب المعركة الدستورية مع القانون الجنائي الفدرالي، يحدد مشروع قانون القتل الرحيم بأنه رعاية صحية ويسميها "مساعدات طبية في الموت "(القتل الرحيم)، ويعرف عنها كحصة من الرعاية المتواصلة. ردا على مشروع قانون القتل الرحيم في مقاطعة كيبيك، وزير العدل الفدرالي، ومعاليه روب نيكولسون، قال: تم تصميم مشروع القانون 52 لإضفاء الشرعية على القتل الرحيم من خلال الادعاءات الكاذبة، والعبارات الملطفة واللغة الغامضة.
إنه مشروع قانون خطير جدا. يجب على مقاطعة كيبيك ان تبعد هذا مشروع القانون 52 وتعيد إلزامها بتحسين الرعاية الصحيحة الملطفة.
الجمعة، 23 مايو 2014
حضارة الموت تشوه صورة الله
حضارة وثقافة الموت تشوه صورة الله
بقلم شربل الشعّار
في 27 ت2 - 2016
من هو الإنسان؟
خلق الله الإنسان على صوته ومثاله! ذكراً وانثى خلقهُما. (سفر التكوين1 )
السؤال المطروح هنا؛ ما هي صورة الله ؟
المسيح هو صورة الله، حسب تعاليم الكنيسة الكاثوليكية هي أن الله خلق الانسان على صورته ومثاله التي هي الإرادة الحرة والذاكرة والفكرِ.
ايضا أن الانسان فيه قوة الاتحاد الجنسي بين الرجل والمرأة وهذه القوة تشارك الله بخلق حياة إنسان جديد. أنموا وأكثروا واملاؤا الأرض (تك 1: 28)
خسارة الإرادة
الإرادة الحرة هي بقبول الحق أو رفضه، ثقافة وحضارة الخطيئة والموت شوهت صورة الله في الانسان؛ ليس برفضه الحق وحسب بل لأنه وضع نفسه مكان الله وأساء استعمال إرادته الحرة وبدء يقرر ما هو الحقِ وما هو الباطل !
فقدان الذاكرة
عندما نسي الإنسان الحق وشريعة الله ومحبته للبشر يتجسد ابنه الوحيد ليخلص الكثيرين. بدء الانسان يشرع قوانين تتلاءم مع ضلال الناس. وفي عصرنا الحاضر تشريع الإجهاض الكيميائي والجراحي هو ضلال الفكر والمنطق والأخلاق والقيم الإنسانية وثقافة تؤكد على اللذة وحضارة قال عنها القديس البابا يوحنا بولس الثاني حضارة الموت.
تشوه الفكر او العقل
تشوه عقل الإنسان بسبب ضلاله هذا وتبدد فكره بالباطل وأصبح كل فكره ضد شريعة الله وإرادته.
لكن إرادة الله تتحقق في جميع الناس وكل انسان أعطاه الله رسالة وهذه الرسالة هي أن يُحِب ويُحَب ، أن ينقل يبقل الحياة وينقلها من جيل إلى جيل
أنموا وأكثروا واملاؤا الأرض (تك1)
البشرى السارة
التبشير بحضارة الحب والحياة هي الطريقة الوحيدة التي يقدر الإنسان أن يتغلب وينتصر على حضارة الموت .
من يقدر ان يصلح فكر الإنسان ومن ينعش ذاكرته ومن يوجه إرادته نحو الله ؟
الجواب على هذا السؤال هو ان الله وحده يقدر أن بصالح الإنسان معه ومع أخيه الإنسان ويخلصه من الخطيئة ويعيد له كرامته أمامه التي خسرها، بتجسد كلمته بإنسان اسمه يسوع المسيح ابن الله الحي الذي مات وقبر وقام في اليوم الثالث وصعد إلى السماء لكي يصعد الإنسان إلى السماء أيضاً
الأحد، 18 مايو 2014
قلع جذور حضارة وثاقفة الموت من العمق
بقلم شربل الشعّار
كندا في 7 نيسان 2014
عندما ندافع عن قدسية الحياة نتهجم على ثقافة وحضارة الموت على الخطيئة وليس على الخاطئ،فلا نستعمل مصطلحات ملطّفة وتعابير فاترة بلغات حصرية وشاملة، حيث نقول الحقيقة كما هي.
هدفنا هو كشف الوجه الحقيقي لهذه الثقافة والحضارة ، لان المشكلة الواضحة المعالم نصفها يحلّ، فنذهب إلى عمق الشرّ لاقتلاع جذور حضارة الموت التي هي الخطيئة.
السؤال الذي اطرحه دائما هو: عندما مات يسوع المسيح على الصليب، هل كان مكرما بملابس الملك، مكلل بتاج ذهب، وجالس على عرشٍ مثل ملوك الأرض؟ بالطبع لا. الطريق والحقّ والحياة قتل كان عاريا كلياً ومكلل بالشوك، جالس على خشبة الموت والإعدام بالصليب. أي ان الحقّ إجهاض على الصليب، الملفة للنظر أن الشيطان استعمل كل قواه لقتل يسوع فحرض بحشد الشعب ضد يسوع أصلبه أصلبه.
كما كان يسوع عاري على الصليب، قول الحقيقة كما هي وكشف وجه الشرير في العالم وتحديد هويته هو هدفنا، لمجد الله وقهر الشيطان.
نعيش اليوم في قلب حضارة الموت التي تزرع بذورها في جميع انحاء العالم، فتحشد الأطفال في المدارس عن عمر 10 سنوات بالتربية الجنسية على الخطيئة التي هي جريمة بحق الأطفال الأبرياء، وترخيص طرق منع الحمل تحشد الشباب للعهر والزنى التي هي جريمة بحق العفة والحياة والعائلة، وتشرّع قتل الأطفال بالإجهاض قبل الولادة هو جريمة بحق الله خالق الحياة، وتشرع ما يسمى القتل الرحيم التي جريمة بحقّ الرحمة الإلهية.
الثورة الجنسية وانتشار الإجهاض في العالم
بقلم شربل الشعّار - تورونتو، كندا في 18 أيار 2014
الترياق المضاد: تعرفون الحقّ والحقّ يحرركم (يو 8: 32)
From The Century of Sex -History of the sexual revolution p26
أعظم شر في عصرنا هو ان تكون غير مرغوب بك
بقلم شربل الشعّار
كندا في 12 أيار 2014
خلال زيارتها إلى كندا في الثمانينات، قالت الطوباوية الأم تاريزا من كلكوتا الهند في مدينة نيو برانزويك:
"أنتم وانا خلقنا الله أن نُحِب... نشكر آبائنا لانهم أردوا لنا الحياة، واعطونا الفرصة ان نعيش، هم لنا اجمل هدية من الله، انتم وانا هنا لانهم احبونا واردوا لنا ان نكون، لنصلي مرة أبانا من أجلهم... ان أعظم شر في عصرنا هو ان تكون غير مرغوب بك، لقد اصبح الطفل الصغير المشرف على الولادة هدف للشر والقتل، إذا سمح للأم أن تقتل طفلها، ماذا يمنعنا ان نتقل بعضنا البعض؟ ... لقد اصبح الإجهاض أعظم مدمر للسلام والمحبة والوحدة والفرح. لانه يدمر المحبّة، والمحبة تبدأ بالمنزل، كذلك الشر يبدأ بالمنزل، وبما اننا مع بعضنا البعض، لنصلي ان لا نسمح بتدمير الطفل بالإجهاض... الإجهاض يقتل شخصين، ضمير الأم والطفل المشرف على الولادة"
تقول الأم تاريزا ان "أعظم شر في عصرنا هو تكون غير مرغوب بك" كيف تشعر إذا قيل لك بانه غير مرغوب بك هنا؟ هنا اعني في البيت التي تعيش فيه أو في المكان الذي تعمل فيه، أو المدينة والضيعة التي تسكن فيها أو في الكنيسة التي تذهب إليها! أليس هذا إجهاض نفسي ومعنوي وحقد يستهدفك؟ أين الرحمة والمحبّة والوحدة والسلام؟ ألا يجلب لك هذا التصرف قلق وعدم ثقة مع من يرفضونك؟
المكان الذي يعيش فيه الطفل المشرف على الولادة يسمّى رحم وكلمة رحم إسم منشق من كلمة رحمة، لان هذا البريء يطلب الرحمة من امه ان ينموا ويولد حيّ؟ أليس هذا صوته الذي يصرخ رحمة ومحبة وسلام؟
وتتابع الأم تاريزا بان الطفل المشرف على الولادة اصبح هدف، يعني ان هنالك من يحشد الشعوب بشكل عام والأهل بشكل خاص ان يثوروا ضد اولادهم.
ثورة التمرد ضد حماية حياة الطفل المشرف على الولادة، جردت الطفل في الرحم من إنسانيته وخلقت مصطلحات عديدة لتبرير قتله، منها:
حرية الإختيار، غلطة، مشكلة، عبء، غير ملائم، إزعاج، حادث، عقاب، مواد الحمل، - انهاء الحمل ، توقيف او انقطاع الحمل، نقل ما تحوي الأحشاء، جلاء مواد الحمل.
الطفل المشرف على الولادة ليس إختيار لان قتله وتمزيق جسده جريمة وليس اختيار.
الطفل المشرف على الولادة ليس غلطة وحادث، لان الله لا يغلط ولا يصطدم بالناس إلا لخيرهم، وليس الأهل هم من يخلق الطفل، بل يشاركون الله بخلق ونقل الحياة.
الطفل المشرف على الولادة ليس مشكلة ، أي الحمل بطفل ليس كارثة تحل بقتل الجنين بالإجهاض، لان المشاكل النفسية والجسدية والروحية والأخلاقية تبدأ مع الإجهاض.
الطفل ليس عبء، والحل هو حذفه من الطريق، الحل هو ان نفتح له الطريق ونحن من الذي يجلس على جنب وليس هو.
الطفل في الرحم ليس عقاب، بل هدية وبركة من الله وقتله هو رفض الهدية والبركة، والله لا يعاقب الناس بالهدايا.
الطفل في الرحم ليس مواد حمل بل إنسان خلق في الرحم على صورة الله ومثاله.
الإجهاض ينهي حياة طفل المشرف على الولادة بقتله وسحب ليس مواد الحمل بل جثة الجنين إلى خارج الرحم.
الحمل بطفل ينتهي طبيعيا بولادة طفل حي قطعة واحدة.
أعظم خير في عصرنا هو ان نقبل المرفوضين والمضطهدين الأطفال المشرفة على الولادة المعرضة للإجهاض، ونفتح لهم الطريق.