الأحد، 4 يناير 2015

Intuition vs conscience

The intuition is the ability to understand something immediately, without the need for conscious reasoning.
synonyms:instinct, 

Intuition is a voice inside you, it tells you what to do who to trust who is your best friend how is your feeling and senses.

lntuition is like a ring its a voice and sometimes this voice is very wrong, shall we allow our intuition to guide us?

Conscience on the other hand is the voice of Truth that is inside the human being given by God.

God give us the voice of conscience when he created us but sometimes this conscience it is darkened by the darkness by intuition because the intuition can turn it off because it takes over the brain and half the brain is turned off

Intuition is the instincts, senses and feeling it turn off your brain and conscience on the other hand is when you use your brain with the light of the truth.

You should think about what you do and what is the result and consequences of your action, you should turn off voice of intuition and start thinking and use reason in your brain as much as you can and avoid the use of intuition.

Don't let your intuition and senses  destroy you and turn off your conscience.
Rather build and inform your conscience according to the Catholic moral value, that can help you eliminate the voices in your intuition.

Your conscience must stay awake 24 hours a day and all the days of your life.

الأحد، 21 ديسمبر 2014

الإجهاض خبيث مثل الشيطان

الإجهاض خبيث مثل الشيطان 

بقلم شربل الشعار
كندا في 21 كانون الأول 2014

مهما وصفنا الإجهاض يبقى غير كافي، لان رواسب القتل النفسية والروحية والإجتماعية والأخلاقية على المجتمع اقل بكثير ما تعبر عنه كلامات.
اقوى ألم في الحياة هو توبيخ الضمير، الكنيسة الكاثوليكية تعلم ان ضمن كل إنسان هنالك شرع طبيعي (رسالة القديس بولس إلى روما 2: 15فَهُمْ يُظْهِرُونَ جَوْهَرَ الشَّرِيعَةِ مَكْتُوباً فِي قُلُوبِهِمْ، وَيَشْهَدُ لِذلِكَ ضَمِيرُهُمْ وَأَفْكَارُهُمْ فِي دَاخِلِهِمْ، )، ومهما حاول الذين حصلوا على إجهاض التهرب وتخبأت الذي حصل يبقى تأنيب ضميرهم المبني على الشرع الطبيعي يوبخهم على العار وخيانة الدعوة الأولى للإنسان ان ينقل الحياة ويخدمها بمحبة، ولان ضمير الأب والأم قتل الطفل المشرف على الولادة قبل الحصول على إجهاض، وقام من الموت بعدما جرح الأم والأسرة والمجتمع.   
الإجهاض مثل الشيطان خبيث لانه كذاب وسارق وقاتل الحياة منذ بدايتها، حيث كذب ان الحمل بطفل شرّ، وان الإجهاض خير حيث يظهر نفسه للأم بانه يحل مسألة حمل بطفل بقتله على يد الطبيب. فيسرق حياة البريء ويدخل مال ملطخ بالدماء.
الإجهاض شر والسكوت عن الشر شيطان اخرس، فإذا عرفنا حقيقة الإجهاض يصبح كشف وجهه واجب على كل إنسان ذو ضمير حي. والذي مات ضميره يجب ان نصلي من اجل قيامة هذا الضمير.
الحل بسيط: يجب ان لا نسمح للأم ان تقتل طفلها بالإجهاض، يجب ان لا نسمح للأب ان يقتل طفله بالإجهاض، يجب ان لا يسمح الجد والجدة قتل حفيدهم بالإجهاض، يجب ان لا يسمح الأخ اخته ان تقتل طفلها باجهاض، يجب ان لا تسمح الأخت أختها ان تقتل طفلها بالإجهاض، يجب ان لا يسمح الأقارب والأصدقاء قريبتهم ان تقتل طفلها بالإجهاض، يجب ان لا يسمح اي دين واي قانون وأي دولة الحصول على إجهاض.

الدفاع عن حياة إذا واجب كل فرد بالمجتمع من الأسرة إلى الكنيسة والأديان واجب عليهم ان يتكلموا بالدفاع عن حياة البريء في الرحم والدفاع عن حقه بالحياة وتحريم الإجهاض، إلى الدولة التي تخدم الإنسان ان تجرم الإجهاض وتشرع قوانين تحمي الأسرة وحياة الطفل المشرف على الولادة. 

السبت، 29 نوفمبر 2014

التنحي للطفل المشرف على الولادة

التنحي للطفل المشرف على الولادة
بقلم شربل الشعّار – كندا في 30 ت2 2014
التنحي من اعظم ما كشفه لنا يسوع ، حيث تنحى هو بتواضع عجيب بتجسده وموته وقيامته، وصعوده إلى السماء فاصبح اعظم مثل من اجل خلاصنا.

لنرى كيف نتعلم في الدفاع عن حق الطفل المشرف على الولادة بالحياة
يسوع حمل خطايا العالم ومات من اجلنا. اليوم خطايا العالم على الطفل الذي يقتل بالاجهاض، لانه يحمل خطايا العهر والزنى والعار والإباحات الجنسية والمخدرات والضغوطات الإقتصادية والإجتماعية واجندا الأمم المتحدة للسيطرة على عدد السكان، واول شيء يتعرض له هو الرفض من قبل اهل بيته مثلما رُفِضَ يسوع من قبل شعبه.

الإيمان المسيحي يعلمنا ان يبذل الإنسان نفسه من اجل أحباءه، حيث يضحي بحياته واملاكه من اجل حياة الأخر. لكن حضارة وثقافة الموت هي عكس الايمان المسيحي، لانها تبذل حياة الضيف المشرف على الولادة والمريض المشرف على الموت والمعوق، من أجل الانانية الشخصية.

يسوع تنحى لخلاصنا من الشرّ فترك كل شئ في السماء والأرض وتجرد من كل شئ لاجل خلاصنا،
ولكي نخلص نحن الأطفال المعرضين للموت من الاجهاض يجب علينا ان نضحي وندعوا الأم المعرضة للإجهاض ان تتنحى هي أولا من اجل صحتها الجسدية والنفسية والأخلاقية وثانيا من اجل طفلها المشرف على الولادة، ونطلب من الأب ان يتنحى هو عن خوفه، ويضحي من اجل طفله المشرف على الولادة.  

من خلال هذه الطريقة الأم تربح نفسها وحياتها ومع يربحون طفلمها، لان الإجهاض يجرح الأم ويقتل الطفل المشرف على الولادة ويدمر الوحدة بينهما والسلام والإيمان والرجاء والمحبّة.


الخميس، 27 نوفمبر 2014

ثمار حضارة الموت - التبرع بالأعضاء الصراع الأخير

ثمار حضارة الموت - التبرع بالأعضاء الصراع الأخير
بقلم شربل الشعّار
عندما بدأت بالدفاع عن قدسية الحياة سنة 1998 قلت إننا نحارب الإجهاض وطرق منع الحمل فقط وتنتهي القضية. ومنذ 6 سنوات كتب احدهم بان الاستنساخ هو الصراع الأخير.
لكن بعد فترة قصيرة وجدت أن هنالك أجندا كبيرة جداً والقضية لا تبدأ بطرق منع الحمل وتنتهي بالإجهاض وأن هنالك منظمات سرية وغير سرية وبدع وجماعات تشن حرب مخفية ومعلنة على الإيمان والأخلاق والحياة والعائلة والكنيسة. وهنالك ملايين من الدولارات والأموال الهائلة تمول التاجر بالبشر.
اليوم عندما تحذر الحركات المؤيدة للحياة من مسائل الأخطار التي تهدد الحياة، فإننا نفعل هذا بألم شديد، اضطهاد داخلي وخارجي، ولكن برجاء كبير يقويه رجاؤنا بقيامة المسيح من الموت، من انحطاط بالأخلاق بإفساد الشباب بالتربية الجنسية في المدارس ! من الفوضى الجنسية! من البغاء من الزواج من نفس الجنس، من مجازر الإجهاض اليومية، من تدمير للحياة والعائلة أساس المجتمع والكنيسة، من طرق منع الحمل وحبوب الإجهاض، من سياسة تحديد النسل، من انتهاك لكرامة المرأة ! من انتهاك لحقوق الإنسان! من الاستنساخ! من الإدمان على المخدرات! من ما يسمى مساعدة الانتحار والقتل الرحيم...من  الصراع الأخير سرقة الأعضاء الجسدية والتبرّع الغير أخلاقي.
عندما زرت لبنان سنة 2010 عرفت بان تجارة الأعضاء مزدهرة جداً من بنوك الأعضاء (كسر البشر) في إيران، والأسعار مغرية لشراء شريان وصمام قلب وغيرها من قطع الجسد الحيوية.
أذكر دائماً كلمات الدكتور جان شياي في مدينة تورنتو، وكتاب نهاية الحياة Finis Vitea الذي يؤكد بانه لا تقدر حصد عضو حيوي من أي شخص إلا وإذا كان المتبرع بالعضو على قيد الحياة، وعندما يموت الإنسان لا تقدر أن تحصد سو القليل من الأعضاء مثل العظام والجلد. وهذا يعني انه يقتل الإنسان لحصد أعضاء حيوية لنقلها لأشخاص هم بحاجة لها. وهنالك وصية الله الخامسة لا تقتل.
النتيجة لا تبرر الطريقة. فإنهم يقولون بان مثل هؤلاء البشر سوف يموتون على أي حال لماذا لا نستفيد من موتهم؟ لكن في الحقيقة أنهم لا يموتون موتاً طبيعياً بل يقتلونوهذه جريمة مرفوضة.
قد نقول اليوم بان التبرع بالأعضاء هو الصراع الأخير بين حضارة الموت والقتل وحضارة الحبّ والحياة لكن كما نرى بان الاعتداءات على الحياة والعائلة تزداد سنة بعد سنة وكل فترة من صراع جديد نهايته قتل وجرائم (والحبل على الجرار) أي سلام والمستقبل يتكلمون عنه اليوم، إذا استمر العالم بقتل الأبرياء في الرحم وخارج الرحم. ما هو الفرق بين قتل طفل بريء في الظلمة وقتل شخص يعتبر موته خير لحصد أعضاءه في المستشفى؟
الرحم هو المكان الذي يبدأ فيه السلام والمستشفى والعيادة هم أماكن العناية بالحياة ونقل السلام، لكن عندما تبدأ المستشفى والعيادة بتعقيم الرحم وقتل الطفل فيه تصبح أماكن التجارة البشر الرحم بالإجهاض والعجوز والمعوق بما يسمّى القتل الرحيم ، هذا يجعلنا نقلق بالفعل هل أصبحت العيادة والمستشفى تشن حرب على رحم الأم والمريض الضعيف ؟ هل أصبحنا في حالة لا رجوعا عنها؟ وما هي تداعيات حضارة الموت ومتى وكيف سيقوم المسيح المقتول من حضارة الموت؟
 لقد أصبح الإنسان لا قيمة له والناس تقتل كالحشرات في الرحم وخارج الرحم من الحكومات المستبدة التي تسمح بقتل الأبرياء بالإجهاض في جميع أنحاء العالم والحكومات الدكتاتورية التي تستعمل العنف والترهيب لتعذيب وقتل شعوبها في دول العالم الثالث.
هل هنالك رجاء وما هي البشرى السارة؟ بالطبع هنالك رجاء وبشرى سارة إذا بشرنا بتعاليم الكنيسة الكاثوليكية عن احترام قدسية الجنس والعائلة والحياة من لحظة الحمل إلى ساعة الموت الطبيعي، وطلبنا من الدولة حماية الحياة وتشريعات تحصن العائلة وتدعمها مالياً، إذا طلبنا بإنهاء التربية الجنسية للأطفال في المدارس الكاثوليكية والرسمية! إذا أوقفنا بيع حبوب منع الحمل والإجهاض على الأقل حبوب الإجهاض! إذا طبقنا القانون الذي يحمي الطفل في الرحم، إذا أوقفنا بيع المخدرات!... إذا بشرنا بإنجيل الحياة للطوباوي الجديد البابا يوحنّا بولس الثاني. وأخيرا  إذا تحركنا وتحولنا من متفرجين إلى جنود المسيح نحارب بالحقّ والمحبّة والصلاة بالطرق السلمية ونرفع الصوت ضد الظلم والفساد والمؤامرات المستمرة.

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

الطفل المشرف على الولادة ليس مرض سرطان.

بقلم شربل الشعّار في 1 ت2 2014
يقول احد المدافعين عن الإجهاض الدكتور ديفيد بووني من فرع الفلسفة في جامعة كولورادو في الولايات المتحدة الأمريكية، بان هنالك فرق بين حقّ الحياة وحق البقاء على قيد الحياة من قبل شخص أخر.

يعترف الدكتور بووني بان الطفل المشرف على الولادة هو كائن بشري، لكنه يجرده من حقّ بالحياة باستعمال مصطلح تحت عنوان: الإستمرار في العيش على حساب شخص أخر، باعطاءه مثل حالة إذا كان عنده سرطان الدم وهو بحاجة لعملية زرع نخاع العظم، فبقاءه على قيد الحياة يعتمد على الوصول إلى شخص مطابق له، ان يتبرع بالنخاع العظمي، ويقد يرفض هذا الشخص التبرع بالعملية.

تجريد الطفل من إنسانيته
أولاً: هذا الجدال عقيم لان السيد بووني يشبه حياة الطفل المشرف على الولادة بمرض سرطان (الدم)، في حين ان الجنين ليس مرض لكنه في صحة جيدة، حسب فلسفته، فإنه يُجرده من إنسانيته حيث جعل منه مرض أي ان الطفل مرض ويجب مكافحة هذه المرض بعملية إجهاض، أي ان الإجهاض هو علاج وليس قتل!.

هذه الإستراتيجية ليست جديدة وغريبة عن الذين يدافعون عن حقّ الطفل المشرف على الولادة بالحياة، لأنهم يستعملوها لتبرير قتل الطفل المشرف على الولادة.

صحياً
ثانياً: حسب دراسات عديدة في جميع انحاء العالم، العكس هو الصحيح، قتل الطفل المشرف على الولادة  بالإجهاض يسبب مرض سرطان الثدي، لان ثدي الأم بدأ بتحضير خلايا لتعزية الطفل بعد الولادة، فإذا حصل إجهاض تموت هذه الخلايا وقد تسبب مرض سرطان الثدي.
قانونياً
ثالثاً: إهمال الضعيف في المجتمع (الطفل المعول والمسن والمشرف على الموت) الذي يعتمد على الموكلين عليهم هو ضد القانون والذي يهمل هذا الضعيف يدخل السجن. فاذا سمح القانون بقتل الضعيف في الرحم في الدول الغربية أو اهمل تطبيق القانون في دول العالم الثالث، هذا لا يعني انه يجب ان نخضع لهذا القانون الظالم في الدول الغربية، ونطالب بتطبيق القانون في الدول العالم الثالث. بل العكس يجب ان نقاوم الظلم الذي يحصل في رحم الأم ونطالب بحق الحياة للطفل المشرف على الولادة وان نكون صوت لمن ليس عنده صوت.


الاثنين، 13 أكتوبر 2014

إرهاب داعش والإجهاض

إرهاب داعش والإجهاض    



الإرهاب هو فعل عنف يهدف إلى ترويع فرد أو جماعة أو دولة بغية تحقيق أهداف دينية وسياسية وقانونية وعسكرية.
كيف وصلنا إلى هذا النوع من الإرهاب في العالم؟
قالوا انهم دخلوا إلى العراق لمحاربة الإرهاب! وها اننا نرى اشنع وابشع جرائم شاهدها التاريخ حتى الأن.
عنف الإجهاض المخفي الذي شرعته الدول الغربية هو عنف محمي من قبل القانون وسلطات الدول المتخلفة اخلاقياً.الحركات المؤيدة للحياة في العالم تقوم بحملات لاظهر شناعة قتل اكثر من 50 مليون طفل مشرف على الولادة بالإجهاض في العالم كل سنة، بالكلام والكتابة بالصوت والصورة وافلام الفيديو، على الأرض وعلى الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي.

نجحت هذه الحملات خاصة بالصور بتوعية وتثقيف الشعب، لان الصورة تغني عن ألف كلمة.
صور الإجهاض تظهر عنف وشناعة الذي يحصل داخل رحم الأم وان الذي يُقتل هو كائن بشري مثلنا جميعاً، حيث تبطل المصطلحات التي تقول ان الطفل المشرف على الولادة هو مواد حمل قطعة لحمة ... اي انه ليس إنسان وإلى آخره من اكاذيب وتظهر حقيقة الإجهاض ان المُجهض (اي الطبيب) الذي يقتل الأطفال يقطع اوصال الجنين في رحم امه إلى قطع مثلما تُقطع رؤوس الأبرياء في سوريا والعراق.
لهذه الأسباب وغيرها من ردة فعل المؤيدين للإجهاض، نجحت الحركات المؤيدة للحياة في العالم بتخليص الكثير من الأطفال من شرّ الإجهاض وخلقت بعض التشريعات التي تحمي حياة الطفل المشرف على الولادة.

يواجه العالم اليوم إرهاب داعش الدولة الإسلامية (الشيطانية) في العراق والشام، الذين أرعبوا وارهبوا العالم بجرائمهم على الشعب العراقي والسوري واللبناني، حيث قطعوا رؤوس اخصامهم الأبرياء من النساء والرجال معاً.

العالم كله مرتبك وخائف من جرائم داعش ضد الإنسانية في الشرق الأوسط، ونسى ان مثل هذه الجرائم تحصل كل يوم في جميع انحاء العالم، ولاكثر من 40 سنة يقتل أكثر من 50 مليون طفل بالإجهاض الجراحي فقط كل سنة، في أماكن من المفترض ان تعتني بصحة الأم والطفل معاًُ، لكن العكس يحصل فيمزق الذين خانوا القسم الطبّي أجساد الأطفال الأبرياء في الرحم لادخال مال ملطخ بالدماء.

عصابات داعش الإرهابية يرتكبون جرائم ضد الإنسانية حيث يقطعون رؤوس البشر الكبار الأبرياء من مسيحيين وإسلام (الشيعة) وأكراد ومساجين حرب بذبحهم مثلما تذبح البهائم، بدون فرصة الدفاع عن النفس أمام القضاء. هكذا يفعل أهل الطفل المشرف على الولادة الذي يقتل على يد المجهض بدون الفرصة في الدفاع عن النفس بقضاء ودفاع، بل بحكم الإعدام من الأهل فقط لان الجنين اتى إلى الوجود.
لماذا لا يرتبك العالم من جرائم قتل أكثر من 50 مليون طفل بالإجهاض الجراحي كل سنة على مدى 40 سنة؟ السبب بسيط ان جرائم
 الإجهاض تحصل في الخفّة والشرّ المخفي هو شرّ محمي، بينما جرائم داعش تحصل علنا جرائم ضد الإنسانية جرائم جماعية إرهابية شيطانية، يتابعون نشرها على مواقع التواصل الإجتماعي بدون خجل بدون توقيفهم حساباتهم بدون مراقبة.
لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها بل خافوا بالحري من الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم (متّى 10)
إيماننا المسيحي يتخطى القتل، لانه انتصر مسبقاً على شرور داعش والإجهاض، بقيامة يسوع من الموت.




مار شربل للحياةSaint Charbel for Life Movement
Back to Home page 
E-mail us: info@lilhayat.com

الأحد، 14 سبتمبر 2014

بناء ثقافة وحضارة الحب والحياة

بناء ثقافة وحضارة الحب والحياة
بقلم شربل الشعّار 
كندا في 14 أيلول 2014 عيد الصليب.
عندما نتكلم عن بناء ثقافة المحبّة والحياة، هذا يعني ان نبشر بإنجيل الحياة للقديس يوحنّا بولس الثاني.
 المحبّة هي ان يبذل الإنسان نفسه من أجل أحباءه(يوحنا 15: 13)، لبناء ثقافة الحياة علينا كمسيحين، التنحي للاخرين مهما كان مركزنا الروحي والمدني والسياسي. التنحي جانبا كي يتقدم الأخر، لا ان يبذل الإنسان حياة الأخر بقتله وحذفه بالإجهاض من أجل كي لا يتنحى عن طموحاته ورغباته ومركزه. لكن ان يضحي الإنسان بنفسه من أجل خير الأخر قبل مصلحته الشخصية، ان يقبل الأخر الضعيف المشرف على الولادة ويشاركه الحياة.

هكذا علمنا يسوع التضحية وهكذا بنى يسوع الكنيسة على جسده فبذل نفسه من أجلها.
هذا هو الحب الحقيقي والحب الزوجي يجب ان يكون على مثال حبّ يسوع للكنيسة وحبّ الكنيسة ليسوع.     

خلال زيارةها  لكندا في الثمانينات قالت الأم تاريزا كلكوتا الهند: إن اعظم شرّ في عصرنا هو ان تكون غير مرغوب بك، لقد اصبح الإجهاض أكبر مدمر للسلام والوحدة والمحبّة. لان المحبّة تبدأ في البيت والشرّ يبدأ في البيت ايضا...

ثقافة وحضارة الموت هي عكس ثقافة المحبّة، جذورها هي بذل حياة الأخر من أجل أنانية الفرد، بحذفه من الطريق وقتله بالإجهاض والقتل الرحيم، هي ثقافة البغض والكره ورفض الأخر. حرب مفتوحة على الحياة والعائلة.

يقول القديس يوحنّا بولس الثاني "حيث تكون العائلة يكون الوطن" فثقافة الموت تدمر السلام والوحدة في العائلة، هدفها هو خصوبة الإنسان، الرجل والمرأة وقتل الطفل المشرف على الولادة.
ثقافة الموت نتائجها هي:
1.   تدمير اكثر من 50 إلى 60 مليون طفل بالإجهاض الجراحي كل سنة
2. تدمير أكثر من    250 طفل بالإجهاض الكيميائي كل سنة
3.   تدمير الأسرة
4.   سرطان الثدي للنساء.
5.   القتل الرحيم
6   سوق السوداء الإتجار بالأعضاء الجسدية الحيوية.

لبناء حضارة الحياة والمحبة نحتاج إلى العناصر الأساسية وهي:
1.   نشر المصطلحات والتعابير المؤيدة للحياة والعائلة، على الصعيد الثقافي والتربوي والإجتماعي  والسياسي والقانوني بالتشديد على: 
أ- إنسانية الطفل المشرف على الولادة. أن الطفل في الرحم هو عضو من المجتمع وله الحق في الحياة مثل أي إنسان، وهذا الحقّ هو اساس كل الحقوق المدنية والإجتماعية. والتشديد على حمايته بالقانون. والدفاع عن قدسية الزواج بين رجل واحد وامرأة واحدة فقط. 
ب- قيمة الكائن البشري في الرحم وخارج الرحم، أن قيمة الإنسان هي نفسها مهما كان حجمه او حجمها. 
ت- البيئة التي يعيش فيها الطفل المشرف على الولادة، إن البيئة التي يعيش فيها الطفل هو رحم أمه. لا تجرده من حقه بالحياة قبل وبعد الولادة.
2.   نقل إنجيل الحياة إلى العالم بالخبر المفرح أن الحياة أقوى من الموت والقتل، لانها الخيار الصحيح.
3.   بناء البشر من خلال خصوبتهم، التي هي أثمن من الذهب والفضة والنحاس، حيث بدونهم لا نقدر بناء حضارة وثقافة الحبّ والحياة، والسلام والوحدة، لاستمرار نقل الحياة من جيل إلى جيل.