يأرب إليكَ صرختُ أسرع إليَّ اصغ لصوتي، حينَ أصرخُ إليكَ. لِتُقَم صلاتي كالبخورِ أمامك، ورفعُ كفيَّ كتقدمة المساء. اجعل يا ربِ حارسًا لفمي، رقيبًا على بابِ شفتيَّ. لا تُمل قلبي إلى أمرِ السوء، إلى الانغماس في جرائمِ النفاقِ مَعَ الرجالِ الفاعلينَ الاثم. حاشى لي أن آكُلَ من مستلذاتهم.
الإجهاض هو جرائم النفاق، لان القوانين التي لا تعترف بحق الطفل المشرف على الولادة بالحياة وانه انسان يستحق ان يولد حيّ هي قوانين كاذبة وكذب على الحقّ، وتشريع جرائم الإجهاض في العالم هي مجازر ضد الإنسانية، خصوصاً عندما تعزز فكرة ان الطفل في الرحم ليس كائن بشري انها جريمة بحق الله وجريمة بحق الطفل في الرحم، والانغماس في جرائم النفاق يقتل الطفل المشرف على الولادة ، لان الجنين جرد من إنسانيته والهدف هو رفضه والتخلص منه ويقول يسوع بان الشيطان كاذب وقاتل منذ البدء .
تعبر هذه الترنيمة عن صوت صراخ الطفل المشرف على الولادة ، الذي يصرخ من داخل رحم امه من العنف الذي سمحت به والدته او اجبر والده الأم ان تقتل ابنها بالإجهاض،
المؤيدون للإجهاض في العالم يقولون بان الإجهاض يقوي النساء! يا للعجب من جهة انه يطالبون توقيف العنف ضد النساء ويعززون ان تعنف الأم نفسها لتقتل طفلها بالإجهاض!!!
يجب توقيف عنف النساء على الطفل المشرف على الولادة و تشريع هذا العنف أو السماح به لن يوقف العنف ضد النساء ، فيجب توقيف عنف النساء التي تقتل طفلها بالإجهاض لا يمكن ان يختبئ وراء كلام فارغ بالعنف ضد النساء ، العنف في النساء الذي يقتل الأطفال المشرفة على الولادة اكبر جرائم في التاريخ.